ننشر حقيقة مهاجمة نائب برلماني لوزير الاتصالات

نفى رضا البلتاجى عضو مجلس النواب، الشائعات التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن مهاجمته لوزير الاتصالات، والتى تم تبريرها بطلبه ترقية شخصية له داخل الشركة المصرية للاتصالات التي يعمل بها مديرا لإدارة النشاط الرياضى.

وكشف البلتاجى، فى بيان صحفى له اليوم السبت، السبب الحقيقى فى الصدام بينه وبين الوزير وهو أنه منذ أكثر من عامين أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن مسابقة لشغل وظيفة مدير عام خدمات العاملين، وتقدم لها أسوة بغيره ممن تقدموا لها، لافتا إلى أنه طالب الوزير بسرعة الانتهاء من اختبارات المسابقة مستنكرا استمرارها لأكثر من عامين، معلنا أن الأمر أثار غضب جميع المتقدمين للمسابقة.

وأضاف البلتاجى، أنه فوجئ برد الوزير الذى كان صادما، حيث قال: أعملهم إيه؟ رئيس الشركة بياخد 300 ألف جنيه شهريا، (ومش عايزين يشتغلوا ) وهو ما أثار غضبه الذى اتهم الوزير بضعف الشخصية وقال له بالحرف: إيه الضعف ده.. الوزراء أمثالك بيوقعوا البلد.

وتحدى البلتاجى، أن يكون قد طلب من الوزير أكثر من ذلك، مضيفا أن ترقيته لا تتعارض مع القانون، مشيرا إلى أن النائب الذى لا يستطيع الدفاع عن حقوقه لا يستطيع أن يدافع عن حقوق الشعب، مشددا على أنه سيتقدم بشكوى لرئيس مجلس الوزراء عقب عودته من أداء مناسك الحج.

وأوضح البلتاجى، أنه تم تعيينه فى الشركة فى يناير 1986 وكان طالبا بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، لافتا إلى أنه حصل على البكالوريوس فى نفس العام ولم تتم تسوية مؤهله إلا عام 2000 حيث تمت ترقيته لدرجة مدير إدارة النشاط الرياضى.