عباس: أيدينا ممدودة لإخوتنا في حماس وفلسطين تجمعنا رغم الاختلافات

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استحقاقات هامة تنتظر الشعب الفلسطيني خلال الفترة القادمة، وأهمها "إنهاء الانقسام البغيض، وتوحيد قوانا لنكون أقوى ونعزز صمودنا".

وأضاف عباس، لدى استقباله وفد من ذوي الاحتياجات الخاصة، السبت في مدينة رام الله، "نعلن دائما بأننا نمد أيدينا إلى إخوتنا في حركة حماس لننهي الانقسام، لأن فلسطين تجمعنا مهما كانت اختلافاتنا".

وقال: نحن جاهزون لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطياف السياسية الفلسطينية، تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتحترم اتفاقياتها التي لن نتراجع عنها، لتعمل على الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليقول الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع.

وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى انتخابات الهيئات المحلية، المقررة في الثامن من شهر أكتوبر المقبل، قائلا: إن الانتخابات المحلية ستجرى في موعدها، ليمارس الشعب الفلسطيني حقه في انتخاب من يمثله بكل حرية وشفافية وبما يمليه عليه ضميره.
وقال: هذه الانتخابات صحيح أنها انتخابات خدمية، ولكن لها طابع سياسي، لذلك يجب علينا أن نذهب لنمارس حقنا وننتخب من يمثلنا، لكي نصل إلى قرار وطني يقول نعم لفلسطين التي توحدنا، والانتخابات ستكون إشارة للجميع بأن الشعب الفلسطيني يقرر بإرادته من يمثله بدون تدخلات.

وفي الشان السياسي، قال إن الشعب الفلسطيني يسعى للسلام ويمد يده لتحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وأضاف: نحن جاهزون للجلوس على طاولة المفاوضات، متمسكين بثوابتنا الوطنية التي لن نحيد عنها، وهي إقامة دولتنا المستقلة على كامل أرضنا المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، وبدونها لن تقام أي دولة فلسطينية.
وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني سيحمي مشروعه الوطني، ولن يسمح لأحد بالوقوف أمام تطلعاته وآماله بالحرية والاستقلال، الذي سيحققه بصموده وثباته.