مجلس الأمن يحاول إقناع جوبا بالموافقة على نشر قوة حماية

الأحد، 04 سبتمبر 2016 06:03 ص
مجلس الأمن يحاول إقناع جوبا بالموافقة على نشر قوة حماية

سعى مجلس الأمن السبت إلى تليين تحفظات حكومة جوبا عن إرسال قوة "حماية" إفريقية إلى جنوب السودان بناء على قرار من المجلس لإنهاء النزاعات الداخلية في هذا البلد.

وخلال لقاء مع أهم وزراء حكومة الرئيس سلفا كير، شرح سفراء دول مجلس الأمن الـ 15 أهمية وضرورة إرسال هذه القوة الإضافية المؤلفة من 4000 عنصر إلى جنوب السودان الذي انهكته الحروب المتتالية.

وقال أحد الدبلوماسيين لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم كشف اسمه، إن الوزراء الجنوب سودانيين "فوجئوا على ما يبدو بأن أعضاء مجلس الأمن تكلموا بلغة واحدة، وقد فوجئوا بلهجة المندوب الروسي وأيضا المندوب الصيني الذي تكلم بصفة من فقد جنديين عاملين في القوة الدولية".

وكانت روسيا والصين امتنعتا عن التصويت خلال جلسة مجلس الأمن في الثاني عشر من أغسطس التي صدر عنها قرار قضى بنشر قوة حماية من أربعة آلاف عنصر تتمتع بصلاحيات تفوق صلاحيات القوة الدولية الموجودة أصلا في البلاد والبالغ عددها 13 ألف عنصر.

وفي ختام الاجتماع، أعرب وزراء جنوب السودان والوفد الأممي عن تفاؤل حذر في تصريحاتهم الصحافية.

وقال وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان مارتن اليا لومور "أريد أن اطمئن شعب جنوب السودان إلى أن الشائعات التي تقول إن الأمم المتحدة تريد مصادرة حرياتنا عبر ارسال قوات أجنبية إلى بلادنا لا أساس لها من الصحة".

وردا على سؤال حول انتشار قوة الحماية الجديدة، اكتفى بالقول: "نحن بصدد دراسة الاجراءات" التي ستترافق مع نشر هذه القوة.
من جهتها، اعتبرت السفيرة الاميركية سامنتا باور أن اللقاء كان "مفيدا"، معتبرة أنه "دحض المعلومات الخاطئة عن نوايا مجلس الأمن".

ومن المقرر ان يلتقي السفراء الـ15 الرئيس سلفا كير بعد ظهر غداً الأحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة