صناعة الصواريخ والقاذفات ضمن أحراز «كتائب أنصار الشريعة»

تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، استعراض أحراز المتهمين في "كتائب أنصار الشريعة".

وعرضت المحكمة ملف مُعنون بـ "عسكري"، تبين أن بداخله عدد 8 مجلدات، و27 ملف، وبرز من بينها مجلد حمل اسم "إعداد عسكري"، صور صناعة صواريخ المقاومة الفلسطينة.

وحوى المجلد المذكور، 82 صورة، من بينها صور لطرق صناعة الصواريخ، كما حوى الملف المعنون بـ"منتديات القاذف الصاروخي"، 64 صورة، بعضها لأطفال وصورة لصاروخ وقذيفة.

وشمل المٌجلد العنون بـ"الموسوعة العسكرية الشاملة للمتفجرات"، ملفات حملت أسماء "أحزمة كيماويات" و"دورة خاصة في تصنيع المتفجرات"، و"دورة متقدمة في تعلم تصنيع الصورايخ والهاون"، وصورًا لمكونات الصواريخ والمواد المستخدمة.

كما برزت صورة حملت تصميمًا للقيادي السابق بتنظيم القاعدة "أبو مصعب الزرقاوي"، يحمل بندقية آلية، مرفق بالصورة عبارة منسوبة له كان مفادها "نحن هنا لا نجاهد من أجل حفنة تراب ولا لحدود موهومة، رسمها سايكس بيكو، كما أننا لا نجاهد من أجل أن يحل طاغوت عربي مكان طاغوت غربي، لكن جهادنا أسمى وأعلى، ونجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وليكون الدين كله لله".

واستعرضت المحكمة، ملف يحمل اسم الصاروخ البتًار، ويضم 57 صورة، كما استعرضت ملف آخر بعنوان "صناعة المتفجرات - ساحات الطيران العربي"، كان من من بين محتواها صورة للمشير طنطاوي بالزي العسكري وصورة رتبة لعميد طيار.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر فى مطلع أغسطس العام قبل الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.