دراسة..الموجات الحارة والباردة تزيد من مخاطر الولادة المبكرة
الإثنين، 05 سبتمبر 2016 02:55 م
توصلت دراسة طبية إلى أن تذبذب درجات الحرارة ما بين الساخنة والباردة القصوى، قد تشعر الحامل بمزيد من عدم الارتياح، إلا أنها تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
أظهر باحثو "المعاهد الوطنية للصحة" في دراستهم - التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "آفاق الصحة البيئية" - أن التعرض للحرارة الباردة أو الساخنة الشديدة أثناء الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بمعدل يصل إلى الخمس.
ووفقا "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض" (CDC) في عام 2014، بلغت معدلات الولادة المبكرة نحو سيدة من بين كل عشر سيدات، أنجبن قبل أن يكملن الأسبوع الـــ 37 من الحمل.
وتعد الولادة قبل الأوان في مقدمة الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الوفيات في الولايات المتحدة، بل أيضًا السبب في الإعاقة على المدى الطويل والاضطرابات العصبية، مثل التأخر في النمو التنموى لخلايا المخ.
يأتى ذلك إضافة إلى عوامل الخطر المتعارف عليها للولادة المبكرة، بما في ذلك، التدخين، والكحول، وتعاطي المخدرات، وبعض الظروف الطبية، مثل التهابات المسالك البولية وارتفاع ضغط الدم.
وقالت الدكتورة بولين ميندولا، أستاذ النساء والتوليد في "المعاهد الوطنية للصحة وصحة الطفل والتنمية البشرية"، إن درجات الحرارة القصوى، يمكن أن تكون أحد عوامل الخطر المهمة المسببة للولادات المبكرة والتي تشخص بالولادة قبل اكتمال مابين الأسبوع الـــ 37 أو 38 من الحمل.
كانت الأبحاث أجريت على 223،375 سيدة في أكثر من 12 مركزا طبيعيا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واللاتى أنجبن في الفترة من 2002 إلى 2008، ليتم ربط هذه الولادات مع بيان بدرجات الحرارة من أجل تحديد تأثير الحرارة فى الولادات المبكرة.
فقد أظهرت المتابعة إلى أن الحوامل اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى ارتفاعًا خاصة في الفترة ما بين الأسبوع الـــ 15 و21، كن الأكثر عرضة بنسبة 18% للإنجاب مبكرًا في الأسبوع الــ 34 من الحمل، في حين أن السيدات اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى برودة في الأسبوع السابع من الحمل لم ترتفع بينهن بصورة ملموسة فرص ولادتهن مبكرا.