بالفيديو.. أشهر 6 أفلام منعتها «السياسة والجنس » من العرض

السبت، 07 نوفمبر 2015 01:30 م
بالفيديو.. أشهر 6 أفلام منعتها «السياسة والجنس » من العرض
رنا معتز

تعرضت عديد من الأفلام السينمائية للمنع من العرض منذ نشأة السينما المصرية حتى وقتنا الحاضر لتناولها إحدى المحرمات الثلاث "الدين، الجنس، السياسة ".

وظلت السياسة هي السبب الأشهر للمعارك السينمائية مع الرقابة، إلا أن الدين والجنس كانا موجوديّن على قائمة المحاذير ولكن بنسب متفاوتة، وتطول قائمة الأفلام التي تعرضت لمشاكل مع الرقابة، بسبب مشاهد "إباحية"، أو لأنها تنتقد النظام الحاكم.

ولعل من أشهر الأفلام التي منعت من العرض بوصفها مبتذلة وتخالف الذوق العام.

**فيلم "أبى فوق الشجرة"

والذى أنتج عام ١٩٦٩، بطولة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والفنانة نادية لطفي، والفنانة ميرفت أمين، قصة إحسان عبد القدوس وسيناريو سعد الدين وهبة، ومن إخراج حسين كمال، وعلى الرغم من أنه واحد من أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات في ذلك الوقت، إلا أن الرقابة منعت عرضه تليفزيونيا واكتفت بعرضه سينمائيا وتم تخصيصه للكبار فقط، نظرا لما يحويه هذا الفيلم من عدد كبير لمشاهد القبلات ولايزال محظور عرضه على شاشات التلفزيون حتى الآن.

**فيلم "حمام الملاطيلى"
والذى منع عام 1973 لأحتوائه علي مشاهد اباحية، وهو فيلم روائي مصري، تأليف محسن زايد، قصة وسيناريو وحوار إسماعيل ولى الدين، إخراج صلاح أبو سيف، بطولة شمس البارودي، ومحمد العربي، ويوسف شعبان، وكان من أشهر الأعمال السينمائية التي منعت الرقابة عرضه في دور السينما وعلى شاشة التليفزيون حتى الآن، لاحتوائه على العديد من المشاهد الخارجة وبعض القبلات الساخنة والإيماءات التي تعبر عن إعجاب الرجال بالرجال.
وتدور قصة الفيلم حول شخص مثلي الجنسية يعمل داخل حمام شعبي للسيدات، وبالرغم من ذلك تم عرض الفيلم حينها بدور السينما وعرض في التليفزيون بعدها بسنوات بعد أن حذفت الرقابة نحو 10% من مشاهدة.

**فيلم «المذنبون»
انتج عام ١٩٧٥، قصة شهيرة مع الرقابة، فوقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة، فللمرة الأولى تتم محاكمة ١٥ من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لموافقتهم على عرض الفيلم، لترفض بعد ذلك الرقابة عرضه بدور السينما، وأشارت وقتها إلى أن العمل يناقش قضية جنسية وبه كثير من المشاهد الخارجة عن النص بل واعتبرته فيلما "إباحيا"، ولكن مع مرور السنوات، عرفت القصة الحقيقة لهذا الرفض والتعنت من الرقابة، وهى مناقشته لبعض الأخطاء السياسية وقتها، الفيلم بطولة سهير رمزى، عادل أدهم، حسين فهمى، سمير غانم، تأليف نجيب محفوظ.

وأوضحت الرقابة في تقريرها أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع عبر «سناء كامل»، سهير رمزى، التي اتخذت من مطارحة الرجال الغرام في فراشها وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع، وقدمت فيه «رمزي» مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، لدرجة أنها بعد ارتدائها الحجاب لم تتبرأ من فيلم سوى "المذنبون".

**فيلم"درب الهوى"
انتشرت خلال فترة الثمانينيات عديد من الأعمال السينمائية التي ناقشت «بيوت الدعارة» في مصر بتفاصيلها وأشكالها، وهو ما تجلى بشكل أكثر وضوحا في فيلم "درب الهوى" الذى أنتج الفيلم في 1983، ضمن قائمة أهم أفلام الفنانة مديحة كامل الممنوعة من العرض بقرار جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، للمخرج حسام الدين مصطفى، وشارك مديحة كامل البطولة الفنان فاروق الفيشاوي، ومحمود عبدالعزيز، ويسرا، وأحمد زكي، وجسد العمل الكثير من الأسرار التي أظهرت شكل الحياة المصرية وقتها وما بها من مظاهر خارجة عن العادات والتقاليد خاصة مع تواجد "بيوت للدعارة" أثناء هذه الفترة، وهو ما رفضته الرقابة لمناقشته لمثل هذه الأمور للحفاظ على براءة المجتمع وعاداته وتقاليده، وتم منع الفيلم تحت دعوى أنه يسيء لسمعة مصر، وحتى الآن لم يعرض هذا الفيلم على شاشات التليفزيون.

**فيلم زائر الفجر
أخرجه عزت شكرى سنة 1973 وجسد بطولته كلا ماجدة الخطيب وعزت العلالى، وتدور أحداث الفيلم حول الوضع السياسي الذي تشهده البلاد في تلك الفترة، مستخدمين عبارات ساخنة عن البلد منها "دي ريحتها فاحت"، وتم منع الفيلم من العرض للإسقاطات السياسية، التي عرضها الفيلم وتم منعه من استكمال عرضه بدور السينما، ما أصاب منتجته ماجدة الخطيب بالإحباط، وحاولت مقابلة الرئيس السادات في تلك الفترة لطلب إجازة العرض، إلا أنه تم رفض طلبها هذا، والفيلم يعد واحدا من الأفلام "الثورية" السياسية النادرة في تاريخ السينما المصرية، وكان منطقه القوة بحيث جعل السلطات تخشى من تأثيره الكبير المحتمل على الجماهير، ليمنع بعض أسبوع واحد من عرضه بصالات السينما.


**الكرنك
فيلم سياسي إنتاج عام 1975 من قصة نجيب محفوظ ومن إخراج علي بدرخان، يحكي الفيلم عن حالة الاستبداد السياسي والفكري والتعتيم الإعلامي الذي انتهجه نظام الحكم المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر،و يتناول مجموعة من القصص عن الشباب الجامعي الذي يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى "الكرنك" الذي عرف بتجمع بعض المفكرين فيه وقيامهم أحيانا بنقد الثورة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق