5 ملفات على مكتب «عصام بديوي» محافظ المنيا الجديد

عقب رحيل اللواء طارق حسن نصر، محافظ المنيا السابق، في حركة المحافظين الأخيرة، وتعيين عصام الدين بديوى، محافظا جديدا،

يواجه عصام الدين بديوي، محافظ المنيا الجديد، الذي تولى شئون المحافظة، عقب الإطاحة باللواء طارق حسن نصر، في حركة المحافظين الأخيرة، العديد من الملفات الصعبة، والتي تقع على عاتقه، واستحدثت في عهد من سبقه.

وتأتي أولى المهام الأكثر سخونة على الصعيد الأمني، مهام غلق سيناريو الفتن الطائفية التي اندلعت بشكل ملحوظ بمختلف قرى ومراكز المحافظة، والتي تسببت في سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الجانبين القبطي والمسلم، فضلا عن إتلاف عدد كبير من المنشآت.

ويأتي الملف الثاني، إعادة النظر في قرارات المحافظ السابق الخاصة بتفعيل الضبطية القضائية للمعلم، ومنها ندب ما يقرب من 1500 معلم في تخصص العلوم إلى مدارس أخرى بقرى المحافظة لسد العجز بما يخالف قرار الندب، والذي ينص علي الندب 3 أيام وليس بشكل دائم.

ويواجه محافظ المنيا الجديد في ثالث الملفات مهمة إعادة التواصل مع جديد بينه وبين المواطنين في عقد لقاءات شعبية بديوان المحافظة.

أما المهمة الرابعة فهي إعادة العلاقة التي انقطعت بشكل كبير بين المحافظ السابق اللواء طارق نصر، وأعضاء مجلس النواب حيث انه لم يجتمع بهم ولو لمرة واحدة طيلة فترة إدارته للمحافظة، ما استدعى إحجام عدد كبير منهم للتعامل معه.

والمهمة الخامسة هي إعادة النظرإلى قرار المحافظ السابق بغلق 15 مصنعا بحجة مخالفتها قواعد التعاقد، الأمر الذي تسبب في ركود الصناعة بالمنطقة الصناعية بالمنيا.