تعرف على أسباب إقالة محافظ الفيوم

استقبل الشارع الفيومي خبر رحيل المحافظ بفرحة غامرة حيث أن المحافظ فقد شعبيته بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطن وتفشي الوساطة والمحسوبية وسيطرة قلة عليه وتوجيهه في اتخاذ القرارات ففي عهد مكرم

نجد أن البنية التحتية للمحافظة قد دمرت فشبكات الصرف الصحي متهالكة والميادين تهدمت وفقدت هويتها التي كانت تميزها بالإضافة إلى الضعف الشديد في مراقبة الأسواق وانتشار ظاهرة ذبح الحمير بالفيوم.

بالإضافة إلى تكسير الطرق وعدم الاهتمام بها وتردي خدمات القطاع الصحي بالمحافظة ومعاناة المرضى التي لم يلق لها بال وغضه الطرف عن مشاكل التعليم وما يحدث فيه من مشكلات وفتن.

أضافة إلى ذلك مشاكل الري التي تعاني منها المحافظة وعدم قدرته على إيجاد حلول فعالة لها ناهيك عن ارتفاع معدل التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظة ومخالفات البناء في عهده وعدم تفعيل قرارات الإزالة إلا على الضعفاء الذين يفتقدون الوساطة.

وأيضا كثير من المشكلات تتمثل في احتياج الوحدات المحلية من مراكز وقرى إلى إعادة تقييم للأداء، ومراجعة وما يقدمونه من خدمات المواطنين، حيث يشتكي الأهالي من وجود حالة فساد داخل اروقة الوحدات المحلية،

ومما زاد من هبوط شعبيته حرصه على الظهور الإعلامي وحضور الاحتفالات،فهل يعي المحافظ الجديد أخطاء سلفه أم يقع فيها وينال لعنات شعب الفيوم كسابقه