«الحويني ورسلان» يتحديان «الأوقاف».. يضربا بقرارات الوزارة عرض الحائط.. أعدا دورات إعداد الدعاة لإعتلاء المنابر.. أشرفا عليها بشخصيهما في عدة محافظات.. وجماعة التبليع تدخل القائمة المنتظرة

الخميس، 08 سبتمبر 2016 11:57 ص
«الحويني ورسلان» يتحديان «الأوقاف»..  يضربا بقرارات الوزارة عرض الحائط.. أعدا دورات إعداد الدعاة لإعتلاء المنابر.. أشرفا عليها بشخصيهما في عدة محافظات.. وجماعة التبليع تدخل القائمة المنتظرة
أبو إسحاق الحويني
أحمد السيد

واصل مشايخ السلفية تحديهم لوزارة الأوقاف ومحاولة لعب دورها وبالتحديد فيما يخص إعداد الدعاة على الرغم من إعلان الوزارة أكثر من مرة منعها لأي داعية لم يدرس منهجها من اعتلاء منابر المساجد، حيث أعلن الشيخ أبو إسحاق الحويني، القطب السلفي البارز، والمتنقل إلى قطر كثيرا مؤخرا، عن دورة لإعداد الدعاة يشرف عليها شخصيا في مسجد عمار بن ياسر في مدينة بلطيم.

وتعرف الدورة باسم "دورة علوم السنة في شرح مناهج الأئمة في الكتب الستة "البخاري، ومسلم، وأبو داؤود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه"، وبدأت الدورة فعليا منذ 5 أغسطس الماضي وسط حضور طلابي مكثف من محبي وأنصار الشيخ الحويني من كافة أنحاء الجمهورية لحضور تلك الدورة.

ليس الحويني فحسب الذي تحدى وزارة الأوقاف بالإعلان عن إعداد الدعاة على طريقته الخاصة بل لحقه في هذا، الداعية السلفي الكبير الشيخ محمد سعيد رسلان، الذي أشرف أيضا عن دورة لإعداد الدعاة في مسجد سبك الأحد بمحافظة المنوفية، وبدأت 29 أغسطس وانتهت 4 سبتمبر الماضي.

وشرح رسلان في هذه الدورة كتاب من كتبه والذي يعرف باسم "الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة"، وتعتبر تلك الدورة هي الدورة الشرعية الثامنة التي أطلقها "رسلان" دون أي علم أو تدخل من وزارة الأوقاف التي حذرت أكثر من مرة من هذه الدورات ومع ذلك لم يتوقف الداعية السلفي عن تجهيزه الدورة تلو الأخرى.

الجديد في الأمر أن جماعة التبليغ والدعوة التي كانت بعيدة عن دائرة الصراع منذ فترة طويلة واكتفت ببعض رحلاتها الدعوية الصغيرة إلى المحافظات في شهر رمضان، دخلت هي الأخرى في تحدي واضح لوزارة الأوقاف بعد أن أعلنت هي الأخرى عن أكثر من دورة لإعداد الدعاة رغم أنف الوزارة وبشرح من مشايخ الجماعة على أن تكون تلك الدورات في مختلف أنحاء الجمهورية نظرا لانتشار تلك الجماعة في جميع المحافظات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق