مفاجأة.. «داعش» أعدم «محمود الغندور» بتهمة العمالة للأمن المصري

الخميس، 08 سبتمبر 2016 11:59 ص
  مفاجأة.. «داعش» أعدم «محمود الغندور» بتهمة العمالة للأمن المصري
أحمد السيد

مفاجأة من العيار الثقيل فجرها أعضاء مصريين داخل تنظيم داعش الإرهابي حول الداعشي المصري الأشهر محمود الغندور الذي أعلن التنظيم مقتله منذ شهرين إثر غارة جوية أمريكية في العراق، حيث كشف داعشي مصري يدعى "أبو سياف" القصة الحقيقية لمقتل محمود الغندور الملقب بـ "غندر أبو دجانة" أو "أبو دجانة المصري" البعيدة كل البعد عن ما تم ترديده على مواقع وصفحات تتبع التنظيم الإرهابية.

القصة باختصار أن من قتل محمود الغندور الحكم المصري المنضم للدواعش ليست طائرات التحالف الدولي في العراق بل تنظيم داعش الإرهابي نفسه تنفيذا لحكم إعدام صدر بحقه من خلال المحكمة الشرعية الداعشية بعد أن تم اكتشاف عمالته للمخابرات المصرية وتسريب العديد من المعلومات حول التنظيم الإرهابي وأعداد وأسماء المصريين فيه، الأمر الذي اكتشفه تنظيم داعش وحوله إلى المحاكمة ثم أعدمه متكتما عن الأمر حرصا على عدم إثارة ذعر المصريين المنضمين إلى التنظيم الإرهابي خوفا أن يكون قد تم تسليم بياناتهم وبيانات أسرهم وذويهم للأمن المصري، هذا بالإضافة إلى امتلاك الغندور شعبية جارفة وسط الدواعش المصريين مما قد يجعلهم يقوموا بثورة اعتراضا على مقتله.
لم يك الغندور هو المصري الوحيد الذي تسبب في ربكة في صفوف داعش في العراق بل لحق به العشرات من الدواعش المصريين الذين قرروا فجأة الخروج من التنظيم الإرهابي والعودة إلى مصر أو السفر إلى أي دولة أخرى بعيدا عن التنظيم نفسه الذي بدأ في تصفية كل من يعارضه من داخل صفوفه مؤخرا.
وحصلت "صوت الأمة" على قائمة أصدرها داعش بأسماء بعض مقاتليه المصريين الذين هربوا لتكثيف البحث عنهم في مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسوريا، ومن أبرز الأسماء هشام عبداللطيف، أبو سيف المصري، أبو يزيد المصري، وهو صديق محمود الغندور وإسلام يكن وادعى التنظيم في وقت سابق مقتله بعد اختفاءه تماما من الموصل في ظروف غامضة وكان يعمل في ديوان الحسبة أي الشرطة الإسلامية.
وفي ظل الأزمة الحالية بدأ تنظيم داعش الإرهابي في إعادة فحص مقاتليه المصريين والتحري عنهم خوفا على صفوفه من الاختراق من قبل الأمن المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق