بالصور..العاملون بالسياحة بشرم الشيخ: ننتظر الفرج.. السياحة الداخلية «غلطة».. لو السياحة الأجنبية مارجعتش «هنلبس في الحيط».. ومسئول بالمطار: استجبنا للاشتراطات الأمنية وننتظر عودة الرحلات الروسية
الخميس، 15 سبتمبر 2016 01:39 م
بعد حالة الركود في السياحة التي شهدتها مدينة شرم الشيخ، نتيجة الأحداث الأخيرة وسقوط الطائرة الروسية، والتي أثرت بشكل كبير على السياحة نتيجة توقف الرحلات بينهم وتبعتها عدة دول أوروبية أخرى، أصبحت هناك حالة ترقب من قبل العاملين بالسياحة بمدينة شرم الشيخ لعودة السياحة التركية والسياحة الروسية مرة أخرى، وإعادتها لمعدلها الطبيعي، ويعيشون على أمل عودتها في أكتوبر المقبل.
انتهى موسم الصيف بكل ما حمله من إيجابيات وسلبيات للسياحة الداخلية، وتضرر العاملين بها من عدم وعي السياحة الداخلية بأهمية شرم الشيخ ومكانتها السياحية بين العالم، إلا انهم يعقدون الآمال على موسم الشتاء، واستعادة قطاع السياحة عافيته ونشاطه وخروجه من عنق الزجاجة بعد أحداث الطائرة الروسية، والتي تسببت في حالة ركود وتدني أوضاع العاملين ومستوى المعيشة، والذين اضطر عدد كبير منهم للبحث عن مصدر رزق بديل.
- ننتظر موسم الشتاء
قال ياسر حسن -أحد العاملين بسقالة خليج نعمة- في حديثه لـ«صوت الأمة» أنهم ينتظرون بفارغ الصبر موسم الشتاء وتنفيذ شركات السياحة وعودها مع مصر الخاصة باستئناف الرحلات التركية والروسية إلى شرم الشيخ، والتي تتمتع بجوها الدافىء شتاء بالنسبة لروسيا وبعض دول العالم.
وأضاف «ياسر»: «فاض بنا الكيل وخسرنا مجهودات وتعب سنوات طويلة حرمنا فيها من أسرنا من أجل بناء مستقبل لأولادنا، ولكن كل ده ضاع، ونعيش على أمل عودة السياحة».
وأكد أحمد فرج من العاملين في رياضة الغوص، أنه منذ سقوط الطائرة الروسية وهناك معاناة شديدة لقلة السياحة، قائلًا: «بيوتنا اتخربت ومش لاقين ناكل، اللي بنشتغل بيه بناكل بيه، مش عارفين نصرف على أولادنا، وبالرغم ما حدث في تونس وتركيا إلا أن نسبة السياحة بهم 95%»، متسائلًا: «فين المسئولين عن السياحة، فين وزير السياحة، فين المسئولين عن ترويج السياحة، ارحمونا مش لاقين ناكل».
وأضاف عمرو الشيخ -أحد العاملين في سقالة خليج نعمة-: «السياحة المصرية شغلت البلد شوية ولكنها غلطة، والأفواج المصرية اللي بتزور شرم الشيخ معندهاش وعي ولا التزام بالسلوك وبنظافة الشواطىء، ولكن أهي أحسن من مافيش».
وأكد «أبو زياد» -مدير إحدى الشركات بشرم الشيخ-: «موسم السياحة هذا العام مضروب بالنار، لا يوجد سياحة، نعاني من ارتفاع أسعار الكهرباء والإيجارات، وتصريحات المسئولين لا تنفذ على أصحاب المشروعات، والمكاسب التي تتحقق الآن ليس بمستوى العام السابق».
واستطرد «كريم الغنام» -أحد العاملين بالسياحة- قائلًا: «نتمنى.. ننتظر.. نحلم بعودة السايحة الروسية إلى شرم الشيخ، فهى بلد الأمن والأمان، وأفضل المدن السياحية على مستوى العالم، ولو السياحة الأجنبية مرجعتش لشرم الشيخ هنلبس في الحيطة ونعد في بيوتنا».
واستكمل الحاج رمضان فلوكة -صاحب مطعم بشرم الشيخ- الحديث، قائلًا: «فين السياحة، مفيش سياحة خالص منذ سنة تقريبًا، كل يوم نسمع عن عودة السياحة، ننام ونصحى كأننا في حلم طويل مش قادرين نصحى منه بمعلومة مفيدة، السياحة راجعة، السياحة مش راجعة، نعمل اية؟»، وأضاف في استياء قائلًا: «تعبنا من كتر الديون وبقينا مديونين للمحافظة بسبب الإشغالات، مش عارفين نسدد ديونا للتجار، هذا الموسم هو أسود موسم سياحي مر علينا بشرم الشيخ، كنا في أيام الثورة شغالين ومعندناش أي مشاكل، ولكن منذ اليوم المشئوم بسقوط الطائرة الروسية هرب كل السياح من مصر وراحوا تركيا، دبي، تونس، والمسئولين عن السياحة في وادي وإحنا في وادي تاني، قاعدين في مكاتب مكيفة ومش شايفين بنعاني من ايه».
وأكد مسئول بمطار شرم الشيخ أنهم استجابوا للاشتراطات الأمنية التي طلبها الجانب الروسي، وبعد زيارتهم لمطار القاهرة، ومطار شرم الشيخ، وتأكيداتهم أن مصر آمنة، ومطار شرم الشيخ أكثر أمانًا، أصبحوا ينتظرون عودة الرحلات الروسية.