البحرية الأمريكية ترصد بعين القلق انشطة تهريب الاسلحة الايرانية
السبت، 10 سبتمبر 2016 12:29 م
تكشف عمليات التحرش البحرى الإيرانية الأخيرة بالسفن الأمريكية فى مياه بحر العرب والتى بلغ عددها خمس عمليات عن معركة صامته بين الجانبين أساسها " حرب المعلومات " فقد رصدت المخابرات البحرية الأمريكية بعين القلق استمرار عمليات التهريب البحرى للأسلحة الإيرانية لعدد من مناطق الشرق الاوسط الساخنة ، وقالت البحرية الامريكية فى بيان لها ان مجابهة عمليات التهريب البحرى للاسلحة الايرانية " ليست بالامر السهل " و تستلزم استمرار جهد تعاوني مشترك مع حلفاء الولايات المتحدة كاشفة عن ان هذا التعاون كانت ثمرته ضبط عملية تهريب واسعة النطاق فى مارس الماضى عبر بحر العرب لاسلحة ايرانية خفيفة كانت فى طريقها الى الحوثيين فى اليمن ، وبرغم ذلك قدرت البحرية الامريكية ان نسبة ما يتم ضبطه من مهربات السلاح الايرانى بحرا لا يتعدى 10 الى 15 فى المائة من اجماليها العام ، تجدر الإشارة إلى أن البحرية الامريكية تقوم منذ تسعينيات القرن الماضى بمهام اعتراض واسعة النطاق فى منطقة القرن الافريقى و بحر العرب فى اطار تضييق الخناق على ايران لتصدير اسلحتها الى بلدان الشرق الاوسط ، لكن ذلك كان يتم فى مناخ عقابى عام فرضته القوى الغربية على الإيرانيين بسبب برنامجهم النووى المثير للجدل و الذى توصلت إيران إلى إتفاق مع الغرب بشأنه فى يوليو 2015 ينص على إلغاء العقوبات الاقتصادية التى كانت مفروضة عليها فى السابق بما فى ذلك بيعها للسلاح او شراؤه .