«التعاون الإسلامي» تشارك في ورشة عمل لإنهاء زواج الأطفال بإفريقيا
الأحد، 11 سبتمبر 2016 01:40 م
يشارك وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي في ورشة عمل بناء القدرات للقادة الدينيين والزعماء التقليديين والبرلمانيين حول إنهاء زواج الأطفال في إفريقيا التي ينظمها الاتحاد الإفريقي.
وذكر بيان للمنظمة أن ورشة العمل ستوفر مجالا لفهم زواج الأطفال وغيره من الممارسات التقليدية الضارة، وذلك من خلال التركيز في ورشة العمل، التي ستنعقد بعد غد وتستمر اربعة ايام بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، على دور القادة الدينيين والزعماء التقليديين لكونهم من العوامل المهمة لإحداث التغيير لإنهاء زواج الأطفال في إفريقيا.
وسيقدم الدكتور أحمد عبد العليم من مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي - خلال ورشة العمل - دراسة حول إنهاء زواج الأطفال من منظور إسلامي.
وتشير دراسة أعدها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية التابع للمنظمة إلى أن الزواج في سن مبكرة (قبل سن الثامنة عشرة) قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بالنسبة للرجال والنساء الذين ليسوا على استعداد للزواج.
ويشير التقرير الذي يحمل عنوان "وضع الأطفال في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، إلى أن "الفقر وحماية الفتيات وشرف العائلة وتوفير الاستقرار خلال فترات الاضطرابات الاجتماعية من العوامل الرئيسية وراء زواج الأطفال".
ونوه البيان انه من خلال إدارتها العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، تولي المنظمة اهتماما بالغا لقضايا حقوق الطفل ورعاية الأطفال، حيث أصدرت المنظمة عدة توصيات بشأن حماية الطفل في الدول الأعضاء خلال مؤتمرات القمة واجتماعات كبار قادتها ومسؤوليها الحكوميين. وستمثل المنظمةَ في ورشة العمل السيدة سوزان محمد من إدارة الشؤون الثقافية والأسرة.
وقد دعت جميع الإعلانات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية للوزراء المسؤولين عن الطفل في كل من الرباط 2005، والخرطوم 2009، وطرابلس 2011، وباكو 2013 إلى وضع حد للممارسات التقليدية الضارة بالأطفال في البلدان الأعضاء بالمنظمة.