الإسلامبولي: «هذا كل ما يريدونه كلينتون وترامب من السيسي»

الخميس، 15 سبتمبر 2016 07:09 م
الإسلامبولي: «هذا كل ما يريدونه كلينتون وترامب من السيسي»
كلينتون وترامب

أكدت مصادر، أن كل من هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب المرشحين للانتخابات الأمريكية، أعربا عن رغبتهما في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71 في نيويورك، الأسبوع المقبل، لبحث العديد من القضايا على المستوى الإقليمي والدولي.

وقالت المتخصصة في الشؤون الأمريكية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفيرة هاجر الاسلامبولي، إن لقاء هيلاري كلينتون مع الرئيس السيسي المرتقب، له أهمية كبيرة في عرض أولوياتها تجاه التعامل مع المنطقة، وعرض ذلك على الرأي العام الأمريكي، مما يحدد هل تصلح للتعامل مع هذا الملف الهام، أم أنها لن تتمكن من التعاون مع دول الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج التي ترتبط بمصالح قوية مع واشنطن.

وتوقعت تصريحات لها، أن تعرض المرشح الديمقراطية كلينتون سياسة جديدة لتعاملها مع مصر ودول المنطقة، رغبة منها في تناسي أخطاء الماضي، والتأكيد على تغير نهجها في التعامل مع الإسلام السياسي بما يطمئن دول المنطقة ككل وبينها مصر.

وأشارت أنه في حال تحديد لقاء بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون اللقاء جيداً، كي يطرح ترامب خطته للسياسة الخارجية الأمريكية الجديدة قي حالة فوزه.

وبحسب بيان لحملة كلينتون تسعى المرشحة الديمقراطية إلى تأكيد إلمامها بملفات السياسة الدولية من خلال لقاءات ثنائية مع قادة الدول، حيث من المقرر أن تلتقى عدداً من الزعماء والقادة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسعت حملتة كلينتون الرئاسية لإظهار منافسها ترامب بأنه مبتدئ على صعيد السياسة الخارجية ويمكن أن يضر بالعلاقات الدولية للولايات المتحدة.

وندد ترامب بقرارات السياسية الخارجية التي اتخذتها المرشحة الديمقراطية، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، قائلاً إن قيادتها للولايات المتحدة ستكون كارثية.

وعلق المتحدث باسم ترامب، جيسون ميللر، أن لقاءات كلينتون فى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بمثابة تذكير صارخ على قيادتها الفاشلة ككبير دبلوماسيي الولايات المتحدة، وقال: "نحتاج إلى قيادة جديدة قوية وواعدة على الصعيد الدولى مثل دونالد ترامب، وليس إعادة صياغة لقيادة ثمانى سن

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق