10 جواسيس غيروا مجرى التاريخ بخيانتهم.. «جون أنتوني وكر» صاحب أكبر معركة فكرية للبحرية الأمريكية.. «خنفس باشا» مكن الأنجليز فى الفوز بـ«التل الكبير».. و«بول كول» أوقع دولتين فى الحرب العالمية
الأحد، 18 سبتمبر 2016 06:14 م
شهد العالم الكثير من التغيرات ما بين الحروب والثورات، لكن دائما ما يكون للأفراد دورا كبيرا فى تغير مصير البلد التى يتنمى لها، فقد قام الكثير بالخيانة العظمى لبلدهم على حساب دول أخرى، والبعض قام بالخيانة من اجل الحب و آخرون يفعلونها طمعاً في حفنة من مال أو الحصول على منصب أو سلطة.
وترصد لكم «صوت الأمة» أبرز 10 جواسيس غيروا مجرى التاريخ.
جون أنتوني وكر
قام بأكبر خيانة فى التاريخ للبحرية الأمريكية، لحساب الاتحاد السوفيتى الذى استمر عمله معهم لمدة 20 عام، تم اعتقالة من مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 1985، وكان القبض عليه باعتراف زوجته التي لاذت بالفرار إلى «إف بي أي» بعد طلاقهما، ورفض أن يدفع لها نفقة الزوجية، وكان لعمليات تجسسه أضرارًا بالغة على البحرية الأمريكية، وهو مكن الاتحاد السوفيتي من الوصول إلى الكثير من أسرار البحرية الأمريكية، ومعرفة بيانات الاستشعار والتكتيكات المختلفة.
بول كول
عمل بول كول نائب قائد القوات البريطانية اثناء الحرب العالمية الثانية، وساعد في بناء المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي، ولكن في النهاية قام ببيعها إلى الشرطة السرية لألمانيا، الأمر الذى تسبب فى الكثير من الأضرار البالغة لقوات التحالف بعد التسريب والبيع،وطاردته الحكومتين الفرنسية والبريطانية بعد انتهاء الحرب، ولم يقدروا على اللاحق به إلى أن تم قتله بواسطة شرطى فرنسي عام 1946.
الدريتش أميس
عمل ظابطا لدى المخابرات الأمريكية، وقام بتسريب العديد من المعلومات العسكرية إلى الأتحاد السوفيتى عام 1994، بالأضافة إلى تسريب أسماء عملاء الولايات المتحدة لصالح روسيا، وعند التحقيق معه أكد أن كل ذلك مقابل حياة كريمة له ولزوجته .
خنفس باشا
قال الدكتور مصطفى الشهابى، في كتابه «الخيانه هزمت عرابي»: في 12 سبتمبر 1882، اليوم السابق لمعركه التل الكبير، ارسل علي يوسف من مقدمه الجيش الي «عرابي» يبلغه بان الانجليز لن يتحركوا في ذلك اليوم، فركن الجيش المصرى الي الراحه بامر قواده ليتاهب للمعركه الفاصله من صبيحه الغد، غير ان القائد الانجليزي ولسلي تاهب في مساء اليوم ذاته للزحف في هدوء تام بعد منتصف الليل، فانسحب عبدالرحمن حسن، قائد فرقه الاستطلاع السواري الذي كان يحرس الطريق الصحراوي من الشرق، انسحب شمالًا ليخلي الطريق لمرور الانجليز، اما علي يوسف «خنفس باشا» فلم يكتفِ بترك الجيش الانجليزي يمر بجوار قواته، بل وضع له الفوانيس علي المسالك التي يمكن السير فيها بيسر، وفي فجر الثالث عشر من سبتمبر وقعت الهزيمه الماحقه بالجيش المصري في معركة «التل الكبير».
وتابع محمود خفيف، في كتابه «في 15 سبتمبر بلغ الانجليز منطقه العباسيه، ومنها ساروا الي القلعه وكان بها اربعه الاف جندي، فسلمهم خنفس مفاتيحها».
جاي فوكس
معروف بجيدو فوكس، كان عضواً في فرقة من الكاثوليك الإنجليز خططوا لمؤامرة البارود الفاشلة سنة 1605 قام برحلة إلى إسبانيا طلباً لدعم تمرد كاثوليكي في إنجلترا، ثم تعرف فوكس على روبرت كاتسبي الذي خطط لقتل جيمس الأول ملك إنجلترا وإعادة ملك كاثوليكي إلى الحكم، حفر المتآمرون سرداباً تحت مجلس اللوردات وأوكلوا مهمة إشعال البارود الذي خزنوه هناك إلى فوكس ولكن قامت السلطات باكتشاف المكيدة؛ حيث وجد الحراس فوكس بجانب المتفجرات ثم تم استجوابه وتعذيبه وإعدامه.
كارل شومختر
رجل أعمال ومهرب، قبل أن يتحول إلى عميل مزدوج، بدأ كجاسوس للإمبراطورية النمساوية، لكن تم تجنيده في وقت لاحق ليكون جاسوساً لفرنسا، وأدت المعلومات التي جمعها «كارل» كعميل مزدوج إلى القبض على دوق إنين وانتصار نابليون في معركة أوسترليتز، كما تجسس في إنجلترا وأيرلندا لصالح نابليون، لكن انتهى به الحال بائعًا للسجائر عندما انتهى حكم نابليون.
كريستوفر جون بويس
تمكن «بويس» من جمع بعض الأموال مع صديق طفولته، أندرو دالتون، من خلال بيع المعلومات عن أقمار التجسس وغيرها من الوثائق الرسمية للاتحاد السوفييتي، وألقي القبض عليه في عام 1977، لكنه هرب «بويس» في 1980 وبدأ في سرقة البنوك لكنه هرب مرة أخرى وأطلق سراحه رسميا في 2002.
مير جعفر
كان مير جعفر، من أمراء الهند، وكان ينادي بالعرش لنفسه، وبسبب طموحه انضم إلى القوات البريطانية أثناء معركة بلاسي بين الاحتلال المتمثل في الهند الشرقية التابعة لانجلترا، وبين إمبراطورية المغول، واستطاعت بريطانيا تحقيق النصر بفضل خيانته، وحكمت البنغال لمدة 200 سنة، واستمر «جعفر» يحكم باسمهم حتى وفاته.
دونا مارينا
يمكن القول إن دونا مارينا، من أكثر النساء الملعونات في العالم، وهي معروفة بخيانتها لشعبها لصالح المكتشفين الإسبان.
عزام عزام
أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، وسجن لثمان سنوات قبل إطلاقه في صفقة سياسية عام 2004،عمل عزام عزام تحت غطاء تجارة النسيج بين إسرائيل وجمهورية مصر العربية، وهو صاحب شركة دلتا دكستايل ايجيت بمدينة نصر، لكنه اعتقل عام 1996 في القاهرة بتهمة التجسس الصناعي، ومن ثم اتهم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية وتمريرها للموساد الإسرائيلي