زوج لمحكمة الأسرة: «خانتنى على سريرى وأمام عينى»

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 06:49 م
زوج لمحكمة الأسرة: «خانتنى على سريرى وأمام عينى»
مونى فوزى

حاملا على كتفه ابنه الصغير وتبدو على وجه علامات اليأس والحزن، تحدث لأحد الحراس طالبا منه،أن يسمح له بدخول قاعة المحكمة المهيبة التى لم تتطأها قدمه يوما، فى انتظار المثول أمام القاضى ليلقى على مسامعه الحكم فى دعوى اسقاط حضانة طفلتيه عن والدتهما بعد اكتشافه زواجها عرفيا من آخر وهى لاتزال فى عصمته.

يستهل الزوج الثلاثينى دعواه التى تحمل رقم 804 لسنة 2015 بقوله: «تزوجتها منذ 8 سنوات وأنجبت منها طفلتين، لم تكن حياتنا مثالية، كانت دائما مشحونة بالخلافات والمشاجرات، ومع ذلك تحملتها من أجل الحفاظ على استقرار البيت، وحاولت أن أفعل المستحيل كى أذيب البرود الذى بات يسيطر عليها، لكنى كنت أصطدم دوما بمقاومة ورفض من زوجتى خاصة فى السنوات الأخيرة من حياتنا، ولم أكن أعى أن السبب فى جفائها هو دخول رجل آخر فى حياتها، حتى جاء اليوم الذى ضبطها فى أحضانه، واعترفت لى أنها متزوجة منه عرفيا رغم أنها لاتزال فى عصمتى».

ويضيف: «يومها نزل اعترافها علىّ كالصاعقة، وفكرت أن أثأر لشرفى منها لكنى تراجعت فى آخر لحظة حينما تراءت أمام ناظرى ملامح الصغيرتين، وكيف ستكون حياتهما إذا ما قتلت والدتهما، وياليتها استحت مما فعلت لكنى فوجئت بها بعدها تباغتنى وتعتدى علىّ بالضرب كى تدارى على خيانتها، فهرعت إلى قسم الشرطة وحررت محضرين رقمي 1543 و5584 لسنة 2015 بواقعتى الجمع بين الزوجين والضرب، ثم طرقت أبواب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وأقمت ضدها دعوى اسقاط حضانة لكونها لا تصلح أن تكون أمًا، وطالبت بضم الطفلتين إلى عمتهما بعد وفاة والدتى، خاصة أن القانون وضعنى فى ذيل الحاضنين رغم أننى الأب وأولى برعاية ابنتى وتربيتهما من أى أحد، لكن ماذا نقول هذا هو القانون».


ويردف: "ما يحيرنى هو كيف لها أن تفعل هذا بى رغم أننى لم أرد لها طلبا؟!، ولماذا؟، فكان من الممكن أن تنفصل عنى، وتعيش مع من اختارته كما تشاء بدلا من أن تضع نفسها تحت طائلة القانون، وتجلب لبناتها العار وتدنس شرف رجل ائتمنها على بيته وحياته".

وبعد اطلاع المحكمة على المستندات المقدمة إليها من الزوج واقرار عمة الطفلتين أمامها برغبتها وقدرتها على رعايتهما وأنها بصحة جيدة وتأكدها من أن الأم "المدعى عليها" ليست أمينة على الصغيرتين وغير صالحة لأن تكون أما لهما، وغياب الجدة للأم عن الحضور رغم إعلانها، قضت باسقاط الحضانة عن المدعى عليها وضم الصغيرتين إلى عمتهما كما الزمتها بالمصروفات وأتعاب المحاماة.






 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق