«الإدارية» تفتح تحقيقًا عاجلًا في وقائع إهمال كوبري قصر النيل
الخميس، 22 سبتمبر 2016 02:55 م
أمر السيد المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالتحقيق العاجل وذلك فيما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، لوقائع إهمال وعدم وجود صيانة لكوبري قصر النيل، وعدم المحافظة على هذا الكوبري الأثري العتيق، والذي تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل، وكان يعتبر حينها واحدًا من أعظم الكباري التي تم بناؤها في هذا العصر، إلا أن الإهمال والتراخي من جانب المسئولين أدى إلى تدهور حالة الكوبري.
وكانت مركز معلومات النيابة الإدارية قد رصد ما تم نشره بأحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان: «بالصور.. بعد أسبوع من تطويره.. هبوط 8 سنتيمترات في البلاطة الرئيسية لكوبري قصر النيل».
حيث تضمن الخبر قيام عدد من المواطنين بإبلاغ مسئولي إدارة الطرق والكباري بحدوث هبوط ظاهري في البلاطة الرئيسية بكوبري قصر النيل، وتضمن الخبر أيضًا بأن المسئولين بمحافظة القاهرة يقومون بإجراء معاينة على الطبيعة للبلاطة الرئيسية، والتي تقع في منتصف الكوبري، حيث أن الكوبري يتكون من ثلاث بلاطات، واحدة منهم ثابتة وبلاطتان يتم فتحهما وإغلاقهما ميكانيكيًا وكهربائيًا لعبور المراكب السياحية.
كما تضمن أن الكوبري شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية عملية تطوير وصيانة منذ إنشائه والتي بلغت تكلفة الصيانة حوالي ما يقارب الثمانية ملايين جنيهًا، ورغم إجراء هذه الصيانة حدث هبوط في البلاطة الرئيسية للكوبري.
ورصد مركز معلومات النيابة الإدارية ما تم نشره بذات الموقع عقب الخبر السالف بأسبوع تحت عنوان: «لأول مرة ربط البلاطات المتحركة بكوبري قصر النيل بـ"واير" من الصلب».
حيث تضمن الخبر في طياته أن فريق من المختصين فنيًا بهيئة الطرق والكباري، بمحافظة القاهرة بوضع واير من الصلب لتثبيت أسوار بلاطات كوبري قصر النيل الثابتة والمتحركة، بعد أن وصلت مسافة الهبوط بين البلاطة الأولى الثابتة والثانية المتحركة حوالي 9سم.
وأصدر رئيس هيئة النيابة الإدارية تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابة المختصة وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات.