حقوق الإنسان: قلق من زيادة عدد الضحايا اليمنيين منذ تعليق محادثات السلام

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 02:38 م
حقوق الإنسان: قلق من زيادة عدد الضحايا اليمنيين منذ تعليق محادثات السلام

أعربت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة سيسيل بويلى في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة عن قلق المفوض البالغ إزاء الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين، منذ تعليق محادثات السلام اليمنية.

جاءت تلك التصريحات بعد الإعلان عن مقتل 180 شخصا وإصابة 268 آخرين في شهر أغسطس ، بما يمثل زيادة تبلغ 40 % بالمقارنة بالخسائر في صفوف المدنيين في الشهر السابق له والتي بلغت 60 قتيلا و 123 جريحا .

وأضافت المتحدثة أن عددا متزايدا من الهجمات استهدفت الأهداف المدنية المحمية ، بالإضافة إلى 41 حادثا على الأقل أثرت في المرافق التعليمية والصحية والأسواق وأماكن العبادة والمطارات ومنازل المدنيين فى أغسطس، لافتة إلى أن الحادث الأخير الذي وقع قبل يومين عندما استهدفت غارة جوية منطقة سكنية فى بلدة الحديدة - أسفر عن مقتل 26 مدنيا بينهم سبعة أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم طفلان ...وقالت بويلى إن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير وإن فريق المفوضية يقوم بجمع المعلومات حول الحادث .

وأوضحت المتحدثة أن المفوض السامي لديه قلق خاص إزاء الوضع فى مدينة تعز، حيث الحصار الذي تفرضه اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ، مما تسبب فى نقص غذائي حاد وكذلك نقص فى الماء والوقود، إضافة إلى التسبب في انهيار وشيك للنظام الصحي في تعز .

كما أكدت أنه في ضوء أرقام الضحايا بين المدنيين والمعاناة الرهيبة للسكان ، فإن المفوض السامي يحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني ، بما فى ذلك احترام مبدأي التمييز والتناسب والوقاية، كما لفتت المتحدثة إلى أن المفوض السامي يكرر دعوته لإنشاء هيئة تحقيق دولية مستقلة .

ونوهت إلى أنه بالنسبة لإجمالي عدد القتلى من المدنيين في اليمن، فقد بلغ العدد 3980 قتيلا ، وإصابة 6909 من 26 مارس 2015 إلى 22 سبتمبر 2016 .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق