أحمد كريمة يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه: «الإرهابية» روجت اكاذيب حول هجومى على التحالف العربى بالمين .. «الحوينى» ليس خريج لأي كلية شرعية.. وحرم جواز قراءة الفاتحة أو القرآن على المتوفى

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 05:05 م
أحمد كريمة يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه: «الإرهابية» روجت اكاذيب حول هجومى على التحالف العربى بالمين .. «الحوينى» ليس خريج لأي كلية شرعية.. وحرم جواز قراءة الفاتحة أو القرآن على المتوفى
الشيخ أحمد كريمة، الداعية الإسلامي الشهير، واستاذ الفقه المق
أحمد السيد


* مارددته الإرهابية حول هجومى على التحالف العربى بالمين «كاذب»

* «الحوينى» حرم جواز قراءة الفاتحة أو القرآن بشكل عام على المتوفى

*السلفيين والإخوان أخرجوا أنفسهم من مذهب «أهل السنة»

نفى الشيخ أحمد كريمة، الداعية الإسلامي الشهير، واستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، ما رددته عدد من مواقع جماعة الإخوان الإرهابية بشأن هجومه على التحالف العربي الموجود في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، واعتباره لشهداء هذا التحالف قتلى وبغاة وليسوا شهداء على عكس قتلى الحوثيين الذين اعتبرهم شهداء.

وأكد «كريمة» خلال حواره لـ«صوت الأمة»، أن كل ما نشرته المواقع الإخوانية واللجان الإلكترونية الخاصة بالجماعة لا أساس له من الصحة، ولم يتطرق أبدا في أي حديث صحفي أو إعلامي عن الحرب في اليمن، كاشفا إرساله 4 برقيات لمشيخة الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر، والسفير السعودي في القاهرة، والسفير الإماراتي في القاهرة ينفي فيهم هجومه على التحالف العربي في اليمن، ويؤكد على دعمه لمؤسسة الأزهر ومواقفها وقراراتها باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي لها حق الفتوى وإصدار القرارات الشرعية.

وقال «كريمة»، إن واقعة تحويله إلى التحقيق في الجامعة بسبب تصريح صحفي كاذب منشور على لسانه على موقع إخواني تعد واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأزهر الشريف الذي وقع في فخ الإخوان والسلفيين الهادف لتشويه صورته، ككونه كان أبرز من هاجم هذين الفصيلين وكل فصائل تيار الإسلام السياسي حتى عندما كانوا في سدة الحكم في مصر.

وعن عدم إنتساب السلفيين والإخوان لمذهب أهل السنة والجماعة، أضاف كريمة قائلًا: «أنا لم أخرجهم من مذهب أهل السنة والجماعة بل هم من أخرجوا أنفسهم بأنفسهم عندما قالوا على أنفسهم أنهم الفرقة الناجية من النار، وأنهم ليسوا من الأشاعرة».

وبسؤاله عن حقيقة الخلافات المشتعلة حاليا بينه وبين الشيخ أبو إسحاق الحويني ودقة الأنباء التي تفيد بشأن وجود منتظرة مرتقبة بين الطرفين، استطرد في تصريحاته قائلا: «لا أناظر إلا عالم، والحويني ليس بعالم، فهو ليس بخريج لأي كلية شرعية بل كلية الألسن، كما أنه مجرد ببغاء واسطوانة يكرر الحديث دون أن يفرزها ويوضحها لأنه غير متخصص على عكسي أنا كوني دارس للفقه المقارن الذي يستدل أدلته من القرآن والسنة في المسائل المختلف عليها».

وتابع: «خلافي مع الحويني كان بسبب تصريحه الذي يؤكد فيه على عدم جواز قراءة الفاتحة أو القرآن بشكل عام على الميت بعد موته، فهو لم يستطع الوصول إلى ما يثبت جواز هذا الأمر على عكسي أنا الذي أتيت بدليلي من عند الإمام أحمد بن حنبل الذي يعتبر المثل الأعلى للحويني، حيث كان يمشي مع أحد أصدقاءه ويدعى يحيي بن نعيم فوجد رجلا يقرأ القرآن على قبر ميت فقال له ابن حنبل أن ما يفعله بدعة، وهنا رد عليه بن نعيم وأكد أن مبشر الحلبي أحد العلماء الأجلاء قال أن عمرو بن العاص أوصى بقراءة القرآن على قبره بعد وفاته وبالتحديد خواتم سورة البقرة، وهذا ما يؤكد على صحة قراءة القرآن على الميت كون صحابي جليل أوصى بهذا الأمر».

وختم «كريمة» حواره قائلًا: «فور سماع الحويني هذا الرد جن جنونه وسبني وقال أني جاهل في علم الحديث كما قال في السابق عن الشيخ الشعراوي ومن بعده الشيخ علي جمعة، ومن هنا أقول له أنت على خطأ بل أن كل ما تعلمته في علم الحديث خطأ كونه صادر عن الشيخ الألباني الذي نملك دراسة في جامعة الأزهر الشريف تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن كل ما قاله الألباني في علم الحديث باطل وهذا يعني أن كل ما تعلمه ويفهمه الحويني باطل كونه نابع من أستاذه، وما بني على باطل فهو باطل طبعا كما نعلم جميعا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق