«السيسي» لوزير دفاع فرنسا: نرحب بالشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس
الأحد، 25 سبتمبر 2016 03:28 م
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالإضافة إلى سفير فرنسا بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب خلال اللقاء بما وصل إليه مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولا سيما فى المجال العسكرى.
وأشاد الرئيس فى هذا الإطار باستلام مصر لحاملة المروحيات الثانية من طراز "ميسترال" والتعاون الوثيق القائم فى هذا المجال.
وأكد الرئيس، أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفى مقدمتها خطر الإرهاب الذى لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن "لودريان"، وزير الدفاع الفرنسى، أكد أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، لافتا إلى أن بلاده تدعم دور مصر المحورى بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأشاد الوزير الفرنسى بما يشهده التعاون العسكرى بين البلدين من نقلة نوعية خلال العامين الماضيين بما يُدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين.
وثمن وزير دفاع فرنسا، التنسيق القائم فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا حرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى المجالين العسكرى والأمنى بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.
وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكرى والأمنى بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار فى العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية فى ظل الأزمات التى تمر بها عدة دول فى المنطقة، وفى مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية مقدرات شعوبها، فضلًا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.