أمين إعلام الفيوم بـ«مستقبل وطن»: الحزب يسعى لكسب تعاطف النظام

الأحد، 25 سبتمبر 2016 04:35 م
أمين إعلام الفيوم بـ«مستقبل وطن»: الحزب يسعى لكسب تعاطف النظام
آية عبد الرؤوف

أعلن محمد عبد الله أمين الإعلام بالفيوم لحزب «مستقبل وطن»، عن سبب استقالته قائلا:« حينما نتحدث عن حزب سياسي فعلينا تصور مجتمع سياسي مصغر يمثل جزء من سياسة دوله، ولكن اذا أردنا التحدث عن مستقبل وطن الحزب صاحب ثاني اكبر هيئه برلمانيه في مجلس النواب فنحن بصدد الحديث عن واحد من أهم أضلاع المثلث السياسي للدوله، متسائلا: هل هذا ما كنّا نطمح إليه؟ هل هذا هو الكيان الذي وهبناه أوقاتنا واموالنا وسعينا لتنمية مهاراتنا من أجل الارتقاء به؟ بكل تاكيد لم يكن هذا ما نصبو اليه.


 وأضاف عبد الله فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أننا كنّا نتطلع إلي كيان يحاول أن يصنع قاده للمستقبل، وليس قاده للنظام« فلا مواقف سياسية حقيقيه ولا دور سياسي حقيقي فقط نحن نكسب تعاطف النظام». وأبدى أمين الإعلام بالفيوم استياءه من سياسات النائب أشرف رشاد متسائلا:«هل يمكن لشخص واحد أن يقود حزب به مئات الآلاف من الأعضاء ، وأيضاً يكون رئيسا لهيئة الحزب البرلمانيه ، وبالطبع هو نائب عن دائره لأهلها حقا عليه، وأيضاً امين عام للحزب ذاته ، إذا فعلينا أن نسميه حزب «الرجل الواحد الذي يفتقد الثقه في كل من حوله».

 وعن المبادرات التى لم تحقق على أرض الواقع أردف عبد الله:« أولا لقد وعدنا سابقا بمشروع تأهيلي هو مشروع أكاديمه مستقبل وطن ولم تنفذ، فضلا عن، أننا اتخذنا خطوات فعليه لتنفيذ مسابقة «صوت وطن» وبدأنا في حصر المواهب وتوقفت المسابقة بل قتلت في ظروف غامضه، كما خرج رئيس الحزب ليحدثنا من أمريكا عن مشروع أكاديمية مستقبل وطن الدولية، ولم نرى شيئا سواء كان دوليا او محليا، ورابعا وأخيرا مبادرة الجيش الرابع التي من المرجح أننا لم نعثر على مصادر لتسليحها»، مؤكدًا أن قادة الحزب اعتمدوا على قوة الحزب في الاعلام، ولم يحققوا شيئًا على أرض الواقع. وأكد عبد الله، أنه لا يمكن تراجعه في الاستقاله، إلا اذا كان هناك تصحيح جذري للمسار، وهذا يتطلب تغيير سياسات وأشخاص وأفكار، مضيفًا:«أن مستقبل وطن غاب عن الشارع ولم يمثل صوته الآن».


واختتم عبد الله حديثه قائلا:« إننا بالعوده للخلف نجد أن «مستقبل وطن» دائما يقتل قادته الذين يتمتعون بطاقه هائله من النشاط ويسعون إلي تنفيذ فاعليات من شأنها أن تُعلى من شأن الحزب، مثال أمينه المرأه السابقة ديانا بدري، والتي قرروا إقالتها على الرغم من أنها كانت أفضل من عمل واجتهد في هذا المنصب، ويأتي الدور على أمين الاعلام الحالي أحمد سامي، والذي أحدث طفره حقيقية في إعلام «مستقبل وطن» منذ تدشينه، وكأن الحزب لا يوجد به مكان للمجتهدين والطموحين».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة