صحف السعودية تهتم بقضايا المنطقة
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 10:41 ص
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين بقضايا المنطقة خاصة تطورات الأزمتين السورية واليمنية وفى ضوء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ففي تصريح خاص لصحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة رياض حجاب التمسك الكامل بتطبيق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف بما يطلق عملية انتقالية لا يكون فيها دور لبشار الأسد وكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري.
ووصف حجاب - في تصريحه للصحيفة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - الموقف الأمريكي حيال الأزمة السورية بأنه عاجز ومتردد" وقال " إنه لم يطلب لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال وجوده في نيويورك بسبب عدم موافقة المعارضة على غياب المواقف الأمريكية الحازمة دعما لحقوق الشعب السوري مشيرا إلى أن العملية السياسية في سوريا متوقفة منذ نهاية أبريل وما يجري الآن جعلها من دون أي قيمة أو جدوى.
ورأى حجاب أن التوقعات للأزمة السورية أنها لن تطول لأنها لم تعد تعني السوريين فقط، بل تؤثر على المنطقة وأوروبا والعالم، وما تسببه من استنفار أمني عالمي، وتدفق للاجئين وانتشار خطر الإرهاب خارج سوريا.
وفى افتتاحيتها بعنوان "تفاهمات دون نهاية" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إنه منذ بداية الأزمة السورية وتشعبها وانخراط القوى الإقليمية والدولية فيها لم يكن هناك موقف واضح من الدول الغربية تحديدا ولا حتى من الأمم المتحدة الراعي الرسمي لمباحثات السلام والتي استبدلت ثلاثة مبعوثين دوليين للأزمة خلال الخمس سنوات الماضية دون جدوى.
وحول الأزمة اليمنية أشارت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها إلى مقتل أحمد علي صالح اللواء ركن حسن الملصي الملقب بـ«أبو حرب» وعدد من مرافقيه من الحوثيين أثناء محاولتهم التسلل للحدود السعودية وقالت إن هذه الخسائر والهزائم تعلن بما لا يدع مجالا للشك عن قرب نهاية مؤامرة التمرد في اليمن، مهما حاول دعاة الشر في إيران دعمهم وتهريب السلاح لهم - حسب الصحيفة -، كما أنها تعطي مؤشرا أكيدا على أن قوات التحالف الداعمة للشرعية لم يبق بينها وبين عودة كامل التراب اليمني لليمنيين سوى خطوات قليلة.
من جهة اخرى وبعنوان "قانون «جاستا» الذي عطله أوباما" قالت صحيفة "اليوم" إن المملكة ظلت على الدوام، ضد الإرهاب، وضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول والمجتمعات، وهذا السلوك ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من عقيدة سياسية ودينية، ترفض قتل الأبرياء، وقد ظلت المملكة منذ سنوات طويلة تنسق أعمالها الاستخباراتية مع الجانب الأمريكي فيما يتعلق بمكافحة الشيوعية ومكافحة الإرهاب، وهذا التاريخ من التنسيق الطويل، يؤكد أن ليس لدى المملكة ما تخافه من هذه القوانين، مثلما لم تهتز المملكة من رفع السرية عن المعلومات الأمريكية حول هجمات 11 سبتمبر 2001، والصفحات الثماني والعشرين، التي أثبتت عدم تورط المملكة رسميا في أية أعمال إرهابية خارجية.