قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة يقيم احتفالية بمناسبة العام الدراسي

نظم قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة من خلال فريق عمل محمية سيوة الطبيعية احتفالية خاصة بمناسبة بدء العام الدراسي لأهالي قرية الجارة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وبالتنسيق مع شيخ القبيلة وإدارة مدرسة الجارة للتعليم الأساسي.

يأتي ذلك استمرارا لدور وزارة البيئة في دعم سكان المحميات الطبيعية اجتماعيا واقتصاديا؛ حيث تهدف الاحتفالية لرفع الوعي البيئي والثقافي وغرس الأفكار البيئية في نفوس الطلاب، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للقرية والتأكيد على دور المحمية في تسويق منتجات القرية البيئية والحرفية، علاوة على الترفيه على أبناء وأهالي القرية.

وتم خلال الاحتفال توزيع عدد من المستلزمات المدرسية والدراسية لطلاب أهالي قرية الجارة مما كان سبب في إدخال الفرحة والسرور على العديد من الآباء والأمهات والتلاميذ، بالإضافة إلى إلقاء محاضرة توعوية عن البيئة ودور محمية سيوة المجتمعي.

وأكدت إدارة المحمية خلال الاحتفال إتاحة مخيم المحمية لإقامة مناسبات أهالي قرية الجارة بالإضافة إلى العمل على تنظيم رحلات بيئية للطلاب المتفوقين إلى مدينه سيوة.

يُذكر أن قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، من خلال إدارة محمية سيوة، يقدم الدعم لأهالي وسكان قرية الجارة، والتي تقع داخل نطاق محمية سيوة الطبيعية، وهي المجتمع الوحيد الآهل بالسكان بالمحمية اجتماعيا واقتصاديا، نظرا للحالة الاقتصادية المحدودة للقرية والتي تقع بجوار منخفض القطارة وتبعد عن مدينة سيوة بـ270 كم، حيث إنه مجتمع محلي صغير يبلغ عدد سكانه 618 نسمة فقط.