محمد دحلان يعلن تأجيل لقاء القاهرة التشاوري المخصص لبحث أوضاع حركة فتح

الخميس، 29 سبتمبر 2016 03:22 ص
محمد دحلان يعلن تأجيل لقاء القاهرة التشاوري المخصص لبحث أوضاع حركة فتح

أعلن القيادي الفلسطيني محمد دحلان، عن تأجيل اللقاء التشاوري الذي كان مقررا له أن ينعقد بالقاهرة لبحث أوضاع حركة (فتح) بحضور المئات من قيادات وكوادر الحركة، وذلك حرصا على إبقاء التوافق والتشاور مفتوحا بين جميع أعضاء الحركة .. مشددا على أن دعوته لهذا اللقاء لا تحمل أية أطماع شخصية من أي نوع، خاصة وأنه يستنكف الحكم والمناصب.

وقال دحلان في بيان الأربعاء: "إن الأشقاء العرب كانوا قد تقدموا بخريطة طريق هدفها إنقاذ العمل الفلسطيني من الانهيار، جوهرها إعادة وحدة حركة فتح ومكانتها الريادية تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يلي ذلك جهود عربية مكثفة من أجل الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية، وصولا إلى فتح ملف مسار حل الدولتين، وذلك في ظل قيادة أبو مازن" .. متسائلا: "من المستفيد إذن من الجهود العربية مباشرة، أنتم أم أنا أم أبو مازن".

وأضاف أن لقاء القاهرة التشاوري الذي يستهدف بحث أوضاع حركة فتح والذي دعي إليه المئات من قادتها وكوادرها، ليس هدفا في حد ذاته، وأنه تم تعديل موعد اللقاء نزولا عند حرص ورغبة عدد كبير من الأطراف ومن بينهم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس التشريعي وكوادر فتح وأسراها الأبطال، واستمرارا لنهجنا الوحودي منذ بدايات الأزمة للحفاظ على (فتح) وهو ما تجلى في موقفنا من الانتخابات المحلية.

وأوضح أن تعديل موعد اللقاء جاء لسببين، الأول هو إعطاء الفرصة الكاملة للاجتماع المقرر حتى يكون مثمرا وموحدا للحركة في جميع أوجه وقضايا الساعة، سياسيا ووطنيا وتنظيميا، والثاني هو تفويت الفرصة على دعاة الفتنة الكارهين لوحدة فتح وأصحاب الأجندات الخاصة الذين يعملون لمزيد من التشرذم بهدف تمزيق فتح واخضاعها لهيمنة فردية مطلقة، وكي لا تمكنهم من استخدام لقاء القاهرة ذريعة للهجوم على عقلاء الحركة وتمرير مخططاتهم.

وأشار إلى أنه هذا القرار التوافقي تم بالتشاور المكثف والتوافق بين أبناء فتح الغيورين على وحدتها وتماسكها، علاوة على الاتفاق على إبقاء التشاور مفتوحا على أن يتم تحديد الخطوات القادمة في ضوء نتائج الاجتماع، معربا عن أمله وأمل كل الغيورين في أن تفضي إلى نتائج توحد الحركة وتجمع شملها وطاقاتها وتضعها على الطريق السليم، بما يؤدي إلى إنجاز أهدافها الوطنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق