مسؤول أوروبي يشيد بتحسن تبادل المعلومات الاستخباراتية
الخميس، 29 سبتمبر 2016 05:31 ص
اعتقلت الشرطة في إسبانيا وبلجيكا وألمانيا الأربعاء خمسة أشخاص يشتبه في تشكيلهم خلية لنشر دعاية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية المسلح ولتجنيد مقاتلين لحساب التنظيم، حسبما قال مسؤولون.
وقال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، غيل دي كيرتشوف، إن الاعتقالات الجديدة تظهر مدى تحسن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
أضاف دي كيرتشوف، على هامش مؤتمر حول مكافحة التطرف نظمه مركز أبحاث "كلوب دي مدريد" في بروكسل "الأجهزة الأمنية ووكالات إنفاذ القانون تتشارك الكثير من المعلومات أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف "من المثير للإعجاب هو الاطلاع على عدد المؤامرات التي تم احباطها في الأسابيع الأخيرة، والاطلاع على عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم".
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الخلية، المكونة من أربعة إسبان ومغربي واحد، كانت تمثل "تهديدا خطيرا وماديا ومستمرا للأمن في أوروبا".
وذكر بيان للوزارة أن الخمسة عملوا لصالح تنظيم الدولة من خلال نشر معلومات على عدة مواقع إلكترونية، بينها صفحة على موقع فيسبوك تسمى "الإسلام باللغة الإسبانية".
أضافت الوزارة أن الصفحة، التي يزعم بأنها كانت تحت إدارة اثنين من المشتبه بهم اعتقلا في بلجيكا وألمانيا، تضم 32500 متابع، وهو عدد يزداد بسرعة.
وقال البيان إنه تم القبض على أحد المشتبه بهم في بروكسل وآخر في فوبرتال في ألمانيا. وتمت عمليتا اعتقال في مدينة برشلونة شمال شرقي إسبانيا وواحدة في مدينة مليلية الإسبانية شمال أفريقيا.
وأضافت الوزارة أن المجموعة مدحت وشجعت هجمات تنظيم الدولة وسعت لضم مجندين، وأن الخلية توجه أنشطتها نحو الشباب المسلم المنتمين لأصول من شمال غرب أفريقيا.
وقالت الوزارة إن تم القبض على 113 شخصا يشتبه بأنهم ناشطين مؤيدين للجهاد في إسبانيا منذ عام 2015، فيما ساعدت الشرطة الإسبانية في اعتقال 30 آخرين في بلدان أخرى.