10 فتاوى كارثية لـ«الحويني».. داعش تستند إلى شروطه للخلافة.. نهى عن بيع البيض والأسماك في شم النسيم.. حرّم مشاركة المسلمين للمسيحيين في أعيادهم.. تحريم كلية الحقوق.. وعلاقة المرأة بالمدير تحرم العمل

الخميس، 29 سبتمبر 2016 04:35 م
10 فتاوى كارثية لـ«الحويني».. داعش تستند إلى شروطه للخلافة.. نهى عن بيع البيض والأسماك في شم النسيم.. حرّم مشاركة المسلمين للمسيحيين في أعيادهم.. تحريم كلية الحقوق.. وعلاقة المرأة بالمدير تحرم العمل
الحويني
سمر عبدالله

فتاوى كثيرة يصدرها الشيوخ المنتمون إلى التيارات المتشددة، بعضها يمر مرور الكرام على سامعيها، والبعض الآخر منها قد يجعل الدنيا تنقلب رأسًا على عقب، فقد تنشب حروب تنفيذًا لما قاله أحد الشيوخ، لذا فإنه يجب على كل شيخ قبل أن يصدر فتوى ما أن يتعقب نتائجها على المجتمع بأكمله، وأن تأتي الفتوى مطابقة لأحكام الدين أيضًا.

وكان آخر هذه الفتاوى، تلك التي أفتى بها أبو اسحق الحويني، والتي كانت تختص بالاختلاط، قائلا: «إن دراسة الفتيات فى الكليات التى فيها اختلاط حرام، وجميع الفتيات الكائنات داخل الكليات المختلطة آثمات، وهذا كلام نهائى لا فيه نقد، فنحن لسنا فى حاجة إلى النسوان فى هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب».

وترصد «صوت الأمة» أبرز 10 فتاوى للحويني.

«تحريم كلية الحقوق»
حرّم الحويني في إحدى فتاويه الالتحاق بكلية الحقوق؛ لأنها تدرس قوانين وضعية يضعها الإنسان ولا يكترث بالقوانين الإلهية، إلا قائمة الأحوال الشخصية فقط، مضيفًا أنه لا يحل إطلاقًا الحكم في عرض الناس وأهوائها، لذا حرّم كلية الحقوق.

«النقاب فرض»
رغم إصدار عدة فتاوى من كبار الشيوخ في دار الإفتاء والأزهر الشريف تثبت أن النقاب هو سنة عن زوجات النبي، إلا أن الحويني رأى أن النقاب فريضة وأمر واجب على كل امرأة مسلمة؛ بل زاد الأمر سوءً حينما شبه وجه المرأة بفرجها، قائلًا أن غطاء الوجه لا يقل أهمية عن غطاء الفرج.

«عمل المرأة حرام»
أما بخصوص عمل المرأة، أكد الحويني أن عمل المرأة حرام شرعًا، معتبرًا إياها وكأنها عبدة للرجل، منتقدًا تعاملها وإطاعتها مع المدير، ومعتبرًا أن العمل سيجعل معاملتها مع الزوج قاسية.

«ختان الإناث سنة»
رغم تعرض الفتاة للموت في عملية ختان الإناث، والحرمان الجنسي الذي تاعني منه الفتاة طوال أيام حياتها، نتيجة قطع جزء من أعضائها التناسلية، إلا أن الحويني لم يكترث بكل هذا، بل أكد أن ختان الإناث سنة لا تقبل التأويل.

«تحريم السمك والبيض»
وأثار الحويني جدلًا كبيرًا حينما حرم الاحتفال بأعياد شم النسيم، بل وأوقع إثم على كل بائع يبيع البيض أو الأسماك المدخنة في هذا اليوم، معتبرًا إياه إثمًا عظيمًا.

«تحريم الموسيقى»
ورغم ما تكسبه الموسيقى من أمل وحياة للنفس الإنسانية، إلا أن الحويني رفض الموسيقى والغناء، حيث قام بتحريم الموسيقى والغناء، قائلًا أن الموسيقى تجوز في حالة واحدة وهي الأناشيد والابتهالات الدينية.

«سب النبي والرسول»
عقب حديث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن وجود تحرش في الحرم النبوي، سرعان ما بكى الحويني قائلًا إن عيسى بذلك يسب الإسلام ورسول الله.

«وضع شروط للخلافة الإسلامية في داعش»
استند تنظيم داعش الإرهابي إلى حديث الحويني عن أهم شروط البيعة لخليفة المسلمين، حيث قالوا أن الشروط جميعًا تنطبق على أبو بكر البغدادي، بل أن أحد أعضاء التنظيم الإرهابيين عن تجربته فى الانضمام للتنظيم فيقول: «تعرفت على أخ عائد من سوريا، فى أحد دروس الشيخ أبو إسحق الحويني، وطلبت منه مساعدتى فى السفر إلى سوريا، ولأن أوراقى الخاصة بالجيش والسفر لم تكن مكتملة، دفعت ٢٠ ألف جنيه لإنهائها، على الرغم من أن الرحلة لا تتكلف أكثر من تذكرة الطيران».

«تحريم مشاركة المسيحيين أعيادهم»
حرم الحويني مشاركة المسلمين للنصارى في أعيادهم قائلًا: «يُحرم على المسلم أن يشارك غيره، غير المسلم، من الكافرين فى أى عيد من الأعياد، لأن هذه مسألة نابعة من المودة والرحمة، أنا أعدل معهم نعم، أعاملهم بالقسط نعم، لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم نعم، إنما الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط، أمِنَ عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من الغارات واستهدف المسلمون، مناطق الاشتعال فى العالم الآن هى بلاد المسلمين فقط»


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق