بالفيديو.. «ومن الأفلام ما قتل».. التشويق يعصف بحياة رجل نتيجة سكتة دماغية.. شاب يموت من الضحك أثناء مشاهدة عمل كوميدي.. سيدة يتوقف قلبها بعد رؤية «آلام المسيح».. وفيلم رعب يكتب نهاية طفل بسبب الخوف

الأحد، 02 أكتوبر 2016 12:50 م
بالفيديو.. «ومن الأفلام ما قتل».. التشويق يعصف بحياة رجل نتيجة سكتة دماغية.. شاب يموت من الضحك أثناء مشاهدة عمل كوميدي.. سيدة يتوقف قلبها بعد رؤية «آلام المسيح».. وفيلم رعب يكتب نهاية طفل بسبب الخوف
سمر عبدالله

«حماس، أمل، يأس، حزن، سخرية» مشاعر مختلفة تثار داخلنا عند مشاهدتنا لأي فيلم سينمائي، لكن أن يؤدي بك مشاهدة إحدى الأفلام إلى الموت فهذا أمر غريب، غير اعتيادي، خاصة إذا كان هذا الفيلم كوميدي، فكيف يمكن لإنسان أن يموت من الضحك والسخرية، أو الحزن، وهناك أفلام عديدة مات عدة أشخاص أثناء مشاهدتها.

«Avatar»
تنتمي ملحمة جيمس كاميرون إلى فئة الخيال العلمي، لكن هذا الفيلم تحديدًا يحمل إثارة وتشويق بنسب عالية، وربما لم يناسب هذا صحة الرجل الأربعيني التايواني «تشو»، فكان الرجل يعاني من ضغط دم مرتفع وذهب إلى دور السينما ليشاهد هذا الفيلم، وأثناء مشاهدته أخذ قلبه يخفق بعنف حتى أصيب بسكتة دماغية، فسرعان ما ملأ صالة العرض الذعر ونقله العاملون بالصالة إلى مستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

«A Fish Called Wanda»
يناقش الفيلم جريمة كوميدية، حيث أنتج في أواخر الثمانينات، وفي أحد المشاهد الكوميدية بالفيلم انحشرت قطعة من شرائح البطاطس بأنف «كِن بايل»، شخصية مايكل بالين، وكان هذا المشهد مضحكًا بشكل هستيري، إلى الحد الذي جعل «أول بينتزن» يندمج في الضحك حتى ارتفعت دقات قلبه من 200 إلى 500 دقة في الدقيقة، حيث أصيب الرجل بعدها بأزمة قلبية من كثرة الضحك ومات بصالة العرض.

«The Passion of the Christ»
أخرج هذا الفيلم «ميل جيبسون» في 2004، حيث يتناول الفيلم حياة المسيح، والكثير من ردود الفعل العنيفة، نظرًا لمشاهد الدماء فيه.

وكانت إمرأة أمريكية تبلغ من العمر 56 عامًا تُدعى «بيجي سكوت»، ذهبت لمشاهدة الفيلم بإحدى السينمات، وتأثرت بمشاهد صلب المسيح كثيرًا، فتوقف قلبها عن النبض وماتت في الحال، كما لقى أحد القساوسة حتفه أثناء مشاهدة عرض الفيلم.

«Grand Masti»
كان للسينما الهندية أيضًا نصيبًا من الحوادث في دور العرض، ففي عام 2013 عرض هذا الفيلم الكوميدي، والذي تدور أحداثه حول ثلاثة رجال لا يحبون زوجاتهم يذهبون لحفل لقاء الخريجين من الجامعة، ويقعون بمشكلة مع العميد.

ويحتوي هذا الفيلم على عدة نكات إباحية مضحكة للغاية، حتى أن الشاب الذي يُدعى «مانغش بوغال»، 22 عامًا ضحك حتى أصيب بأزمة قلبية، ونُقل إلى المستشفى، أعلن موظفو الإسعاف أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.

«Creeping Unknown»
رغم تحذيرت الأطباء للأشخاص حول العالم بضرورة الابتعاد عن أفلام الرعب، إلا أنه في عام 1956 مات أحد المشاهدين أثناء عرض هذا الفيلم، الذي يدخل ضمن إطار أفلام الرعب، حين أصيب الطفل ستيوارت كوهان البالغ من العمر 9 أعوام بالضيق من قصة الكائن الفضائي الزاحف، حتى أن قلبه الصغير لم يتحمل هذا الضغط العصبي ولفظ أنفاسه بصالة العرض.

«Lone Survivor»
يُجسد هذا الفيلم قصة فريق البحرية الأمريكي بأفغانستان، والذي كان يطارد أحد كبار قادة طالبان بأفغانستان عام 2014.
وكان رجل يُدعى «تشاد أولسون» يشاهد الفيلم مع زوجته نيكول بإحدى صالات العرض بمدينة تامبا بولاية فلوريدا، وخلفه يجلس ضابط الشرطة المتقاعد «كورتيس ريفز»، وحين كان أولسون يكتب رسالة نصية أثناء مشاهدة الفيلم، استشاط الشرطي غضبًا، وأخرج مسدسه وقتل أولسون بطلقة واحدة، ليلقى حتفه في الحال.

«Black Swan»
رغم أن هذا الفيلم يجعلك تعيش أجواء ترفيهية راقية، إلا أن أحد المشاهدين لم يعجبه الفيلم ولم ينبهر أو يتأثر، فظل الرجل البالغ من العمر 42 عامًا يأكل الفشار ويمضغه بصوت عالٍ جدًا أثناء مقدمة الفيلم فواجهه أحد الحضور وهو شاب يصغره بالسن، وبدلًا من أن يعتذر الرجل على الإزعاج الذي تسبب به قام بتصعيد الأمر إلى مشاجرة حتى أخرج الشاب مسدسه وقتله.

«The Dark Knight Rises»
يعد أكثر الأفلام التي مات الناس أثناء مشاهدتها، فحينما كان الفيلم يعرض في مدينة أورورا بولاية كولورادو الأميركية العام 2014، دخل شخص قتل وأصاب العشرات من المشاهدين.

وفجأة ظهر شخص يُدعى جيمس هولمز ومعه بندقية رش وبندقية نصف آلية، وعبوتين من الغاز وبدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي على الجمهور المصدوم، وقتل 12 شخصًا وأصاب 70 آخرين.

«The Conjuring 2»
فور عرض الفيلم في الهند توفى رجل مسن يبلغ من العمر 65 عامًا، خلال مشاهدته الفيلم، بعد شعوره بآلام حادة في الصدر في منتصف الفيلم، وعند نقله للمستشفى أعلن الأطباء وفاته بمجرد وصوله، وبعدها تم نقل جثته إلى مستشفى آخر لإجراء مزيد من الفحوص، لكن لم تصل جثة هذا الرجل للمستشفى الثاني، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة تايمز أوف أنديا في ذلك الوقت، وذكرت الصحيفة أن سائق السيارة التي نقلت الجثة اختفت مع المتوفي، الأمر الذي دفع الشرطة لبدء تحقيق موسع في هذه القضية الغريبة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق