ضعف الإقبال على المشاركة في الانتخابات البلدية في البرازيل
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 03:59 ص
لم يبد البرازيليون في جميع أنحاء البلاد حماسا للمشاركة في تصويت اليوم الأحد في أول انتخابات عقب الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف من منصبها.
وكان من المتوقع أن يساعد إقبال الناخبين على التصويت في أكثر من 5500 مدينة على قياس مدى غضبهم تجاه تباطؤ الاقتصاد في أكبر دول أمريكا اللاتينية، وكذلك الاستياء من الفساد المستشري والانقسامات حول اتهام روسيف، فضلا عن القضايا المحلية.
وتظهر استطلاعات الرأي أداء جيدا، للمرشحين الذين لم يتوقع فوزهم في المدن الكبرى مثل ساو باولو، كرجل الأعمال خواو دوريا، الذي كان يقدم في السابق برنامج "المبتدئ البرازيلي"، وهو الآن المرشح الأوفر حظا، وقد عد بتغيير السياسات التقليدية من خلال توظيف الكفاءات.
في حين يأمل مرشحون تقليديون، مثل نائب ساو باولو الحالي فرناندو حداد، في الحصول على ما يكفي من الاصوات لخوض جولة ثانية من الانتخابات في وقت لاحق من هذا الشهر.
في ريو دي جانيرو، المرشح الاوفر حظا هو السناتور مارسيلو كريفيلا، وهو قس إنجيلي خسر انتخابات البلدية وانتخابات حكام الولايات السابقة. واشتهر بأغانيه الدينية على موقع يوتيوب التي تحمل عناوين مثل "يسوع يشفي" و "أنا إسرائيل".
أقال مجلس الشيوخ البرازيلي روسيف في أغسطس، لتحويلها الأموال بطريقة غير مشروعة بين الميزانيات الاتحادية. لكنها نفت ارتكاب مخالفات، متهمة النخبة البرازيلية بمحاولة دحر المكاسب الاجتماعية التي حققها الحزب اليساري.