في يوم المعلم العالمي.. إهانات «المدرسين» في مصر.. أسرة تعتدي على ناظر بالسكاكين.. طالبة تخنق معلمة وتفقدها الوعي.. أولياء أمور يجردون مُدرسة من ملابسها.. وجروح قطعية نتيجة التعدي على مديرة مدرسة
الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 12:23 م
«مربي اجيال، قدوة»، هكذا يوصف دائمًا المعلم في كافة دول العالم، ونتيجة لذلك ينال تقديرًا كبيرًا من قِبل الدولة والطلاب وأولياء أمورهم، إلا أن تصرفات من بعض الطلاب تستطيع أن تعكس كل هذا الاحترام الذي تكنه الدولة للمعلم وتحوله إلى شتائم وسب بل وتعدي بالضرب في بعض الأحيان، لينال المعلم بهذه التصرفات إهانات عديدة تقف حائلًا أمام تأديته لعمله على الوجه الأمثل.
وفي يوم المعلم العالمي، ترصد لكم «صوت الأمة» وقائع أهانت المعلم إهانات شديدة، وأصبحت عودة هيبته حلمًا بعيد المنال.
«تعدي على معلم بالشرقية»
اعتاد الطالب «محمد.أ.ي» كل يوم أن يضع الموتوسيكل الخاص به داخل المدرسة، إلا أن أحد المعلمين رفض أن يقوم الطالب بركن الموتوسيكل الخاص به في المدرسة، فسرعان ما تشاجر الطالب معه وتبادل السباب سويًا وقام الطالب بضرب المعلم، وكانت هذه الحادثة في مدرسة أبوحماد الثانوية الصناعية بالشرقية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام الطالب المعروف بالشجار الدائم مع زملائه بتحطيم باب غرفة شئون الطلبة، الأمر الذي أغضب المعلمين كافة.
«أسرة طالبة تعتدي على ناظر مدرسة»
عقب رفض إدارة المدرسة الموافقة علي دخول طالبة لأداء الامتحان إلا بعد احضار شهادة قيد، اعتدى سائق ونجله وزوجته وأحد أقاربه علي ناظر المدرسة الثانوية الصناعية بنات واثنين من المدرسين واثنين من الطلبة في مشاجرة، ونتج عن ذلك إصابة مسئولو المدرسة بالكامل، ولم يجدوا مخرجًا من هذا الموقف سوى تحرير محضرًا بالواقعة.
وفور مجئ الشرطة إلى المدرسة وتفتيش البلطجية هناك، ضُبط بحوزتهم عدة سكاكين كانوا يخبئونها للاعتداء على مسئولو المدرسة بالكامل، وكان توقيت وقوع الحادثة في امتحانات نصف العام له دورًا كبيرًا في إثارة الذعر في نفوس الطلاب آنذاك، ولم تكن هذه الحادثة الأخيرة من نوعها.
«أولياء أمور يعتدون على مديرة مدرسة»
واقعة أخرى حدثت في مدرسة على بن أبى طالب الإعدادية بمحافظة المنيا، حيث اعتدى أولياء أمور على مديرة مدرسة ومعلمين بالضرب المبرح، بعد ملاحظة مدرس تبادل طالبتين أوراقًا بها ألفاظ نابية وسب وقذف، فحولهما إلى المديرة، التى أمرتهما بالذهاب للبيت والعودة اليوم التالى بصحبة وليي أمرهما.
وعادت إحدى الطالبتين فى اليوم التالى ومعها والدتها التى تعدت بالضرب على مديرة المدرسة، وتسببت بجروح فى الوجه وكسرت نظارتها، وأصيبت المديرة بانهيار عصبى حاد، ولم تكتف والدة الطالبة بإهانة المديرة، بل اتصلت بزوجها الذى حضر إلى المدرسة وتعدى على اثنين من المدرسين.
«طالبة تخنق معلمة»
وكانت لمدرسة الجمهورية الإعدادية بنات نصيبًا آخر من جملة الوقائع التي أهانت المعلمين، حيث تشاجرت طالبة مع زميلتها فتدخلت معلمة لإنهاء الخلاف بينهما، ولكن إحدى الطالبتين هجمت على المدرسة وخنقها حتى فقدت الوعى، وتدخل عدد من المعلمات لإنقاذ زميلتهن قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
«تجريد معلمة من ملابسها»
إجراء طبيعي تتخذه المعلمات في كل يوم دراسي، وهو منع دخول أولياء الأمور إلى ساحة المدرسة، إلا أنه بمدرسة اليسر للتعليم الأساسى بالجيزة، رفضت معلمة دخول سيدتين من أولياء الأمور إلى المدرسة فى أثناء اليوم الدراسي، فانصرفتا السيدتان بعدما قامتا بسبها بألفاظ بذيئة وخادشة للحياء، قبل أن تعودا مجددا ومعهما 4 رجال وسيدتان من البلطجية، ليعتدوا على المعلمة ويجردوها من ملابسها.