3 عبارات قاسية لا توجهيها لمريضة سرطان الثدي

تعاني المرأة التي يبتليها الله بمرض خبيث كسرطان الثدي، أسوأ الحالات التي يمكن أن يمر بها أحد، وتصبح أكثر توترًا وقلقًا، وحساسة بشكل كبير.

ويحاول دائمًا من يتقربون منها تخفيف ذلك الوجع، إلا أن أحيانًا تكون كلماتهم الحماسية تؤثر بشكل سلبي على المريضة.

لذا تعرفي على ثلاث جمل قاتلة تتعرض لهم مريضة السرطان


- «قاومي»
لعل القصد هو تشجيع المريضة التي تتحدّثين إليها على مواصلة حربها ضدّ المرض.

إلا أنّ هذا يعود بنتائج عكسية، فتشعر بالتعب الشديد، مما قد يدفعها إلى الإحساس بالذنب لأنها لا تقوى على المقاومة.

بل أكثر من هذا، قد تضيف المريضة إلى جملتك عبارة «وإلا فإنّك قد تموتين». لذا، من الأفضل أن تستبدليها بجملة أخرى مثل «عليك أن تقومي بكل ما يعود عليك بالنفع، إذهبي إلى العمل واخرجي برفقة الصديقات».

«تعرفى على طرق علاج أخرى واقوى»
لا يسع المصابة بسرطان الثدي إلا أن تتبع طرق العلاج المعروفة والتي تُشعرها غالبًا بالإرهاق وعدم الارتياح الجسدي.

لذا، فإنّ إصرارك على دفعها إلى اختبار وسائل أخرى أمر قد يزعجها ويجعلها تشعر بالتوتر، لا سيّما أنه يُفقدها الثقة بالإجراءات التي تتّخذها والتي تصبح غير كافية بنظرها.

«لهذا السبب أصبت بالمرض»
إحرصي على ألا تعاتبي امرأة تعاني من سرطان الثدي. فلا تقولي لها مثلًا «ألم أقل لك مرارًا أن عليك أن تعتني بصحتك؟». فكأنّك تتهمينيها بأنّها المسؤولة الأولى والأخيرة عن إصابتها بالمرض.

وهذا ما قد يدفعها إلى الشعور بالنقمة تجاه ذاتها وبالقلق والتوتر الدائمين.