10 أكتوبر.. العالم يشهد احتفال اليوم العالمي للصحة النفسية 2016

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 12:47 م
10 أكتوبر.. العالم يشهد احتفال اليوم العالمي للصحة النفسية 2016
صورة ارشيفية
أية أشرف

يحتفل العالم، الإثنين المقبل، باليوم العالمي للصحة النفسية 2016 تحت شعار "الإسعافات الأولية النفسية" وفقا لما نشره موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني.

وتعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها حالة من الصحة يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية، والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.

الإسعافات الأولية النفسية هي:
ليست أمرا لا يقوم به إلا المحترفون.
ليست الإرشاد الاحترافي.
ليست "التفريغ النفسي" حيث أنها لا تتضمن بالضرورة مناقشة تفصيلية للحادث الذي تسبب بالضيق.
ليست الطلب من شخص ما بتحليل ما قد حدث أو بوضع الأحداث في ترتيب زمني متسلسل.

رغم أن الاسعافات الأولية النفسية تشمل الاستماع إلى الناس وهم يروُون ما حدث لهم، فإنها لا تنطوي على ممارسة الضغط عليهم للإفصاح عن مشاعرهم وردود أفعالهم حيال الحادث.

ويعد تركيز هذا العام على تقديم الدعم النفسي الأساسي من قبل الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في دور تقديم المساعدة، سواء كانوا من العاملين في مجال الصحة والمعلمين ورجال الإطفاء وعمال المجتمع أو ضباط الشرطة.

وتغطي الإسعافات الأولية النفسية الداعمين النفسي والاجتماعي، كما تصف للصحة النفسية استجابة إنسانية داعمة لأشخاص يتعرضون للمعاناة، وقد يكونون بحاجة إلى الدعم.

وتنطوي الإسعافات الأولية النفسية على الجوانب التالية:
- حماية الناس من التعرض لمزيد من الأذى.
- تقدير الاحتياجات والمخاوف.
- مساعدة الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والماء والمعلومات.
- تقديم الرعاية والمساندة العمليتين من دون تطفل.
- إراحتهم ومساعدتهم على الشعور بالهدوء.
- الاستماع إليهم من دون ممارسة الضغط عليهم كي يتكلموا.
- المساعدة في الوصول إلى المعلومات والخدمات والدعم الاجتماعي.
- كما قالت المنظمة في دليلها "الإسعافات الأولية النفسية.. دليل العاملين في الميدان" إنه من المهم أيضا فهم ما لا ينطبق عليه

والإسعاف الأولي النفسي يعتمد على عوامل تبدو مفيدة للغاية في عملية تعافي الناس على المدى البعيد وفق الدراسات المختلفة وإجماع العديد من مقدمي المساعدة في الأزمات، وتشمل:
- الشعور بالأمان والارتباط بالآخرين والهدوء والأمل.
- إمكانية الحصول على الدعم الاجتماعي والجسدي والعاطفي.
- الإحساس بالقدرة على مساعدة الذات كأفراد ومجتمعات.
- وقالت منظمة الصحة إن الاستثمار في مجال الإسعافات الأولية النفسية جزء من جهد طويل الأجل لضمان أن أي شخص في ضائقة حادة بسبب أزمة قادر على الحصول على الدعم الأساسي.
- كما أن هذا الجهد يشمل ضمان أن أولئك الذين يحتاجون أكثر من الإسعافات النفسية الأولية سوف يتلقون دعما إضافيا من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق