جرائم «مربو الأجيال» بالمدارس.. معلم يعذب طفل بخرطوم أنبوبة.. طالب يفقد وعيه بعد صفعه على وجهه.. اغتصاب طالبة 10 مرات بالدقهلية.. «السلاح» وسيلة المدرس للتحرش بطالبة في منزلها

لا يخطئون، فهم دومًا قدوة للصغار والكبار على حدٍ سواء، هكذا يرى الطلاب وأولياء أمورهم المعلمين، إلا أن بعض التصرفات الشاذة والخارجة عن الإطار السلوكي الذي اعتاد عليه الجميع، تسئ لهم وتجعل الصورة الفاضلة عنهم تتذبذب قليلًا، وفي الأشهر الماضية توالت التصرفات المسيئة من قِبل المعلمين للطلاب، والتي كان آخرها اليوم الضرب المبرح الذي قام به أحد المعلمين لطالب بمدرسة في العباسية.
وترصد «صوت الأمة» في السطور التالية أبرز جرائم المعلمين.

«التعذيب»

بعد رفض الطالب أخذ درس خصوصي لدى المدرس، قام معلم الرياضيات بمدرسة عمرو بن العاص بالوادي الجديد بضربه على يديه وظهره بعنف شديد أدى إلى إصابته بعجز في الحركة، ولم يكتف المعلم بهذا العنف الذي اتبعه مع الطالب الصغير، بل قام بحبسه في المدرسة والاستيلاء على هاتفه المحمول؛ كي لا يتصل بأحد.

وباستخدام خرطوم أنبوبة البوتوجاز، سرعان ما أبرح المعلم التلميذ ضربًا فكاد أن يفقد وعيه، حتى جاء والديه إلى المدرسة وقاموا بتحرير محضر ضد المعلم.


«الصفع على الوجه»
أدوات كثيرة يستخدمها المعلمون لمعاقبة الطلاب منذ الصغر، لكن هذه الأساليب رغم تنوعها إلا أنها تؤذي الطالب بشكل كبير، وفي مقطع فيديو أثار استياء رواد التواصل الاجتماعي، تعدى معلم على طفل صغير بالصفع على وجهه عدة مرات، صارخًا في وجهه بصوت عالٍ.

«اغتصاب الطلاب»
ورغم ما تمثله جريمة الاغتصاب من بشاعة وسوء، إلا أن المعلمين لم يسلموا منها، فلم يقتصر الأمر على اغتصاب الفتيات فقط، بل قاموا بالتعدي جنسيًا على الطلاب الذكور، ما تسبب للطلاب الصغار في أزمة نفسية كبيرة.

وفي محافظة الدقهلية، تعدى معلم لغة انجليزية جنسيًا على طالب لديه في الفصل أكثر من 10 مرات، وبعد شكاوى متعددة من أولياء أمور الطالب قررت النيابة استدعاء الطالب، فسرعان ما اعترف بتعدي المعلم عليه الذي اعترف أمام النيابة بارتكابه هذا الفعل الفاضح طوال الأوقات الماضية.

«اغتصاب طالبة تحت تهديد السلاح»
اغتصب معلم طفلة صغيرة في محافظة الشرقية، خلال إعطائها الدرس الخصوصي بمنزلها، مستغلا عدم وجود والديها وقام بالتعدي الجنسي عليها تحت تهديد السلاح، وسرعان ما ألقت النيابة القبض عليه وتبين أنه أفقد الطالبة عذريتها.

«التعدي على طفل مصاب بالتوحد»
رغم ما يعاني منه الطفل المصاب بالتوحد من آلام نفسية لا يقوى في أغلب الأحيان على مقاومتها، إلا أن إصابة الطفل بالتوحد وعدم قدرته على التحدث لم تستطع أن تحول دون اغتصابه، حيث قام معلم بالتعدي على طفل مصاب بالتوحد جنسيًا، للحد الذي أصابه بإصابات بالغة، ولعدم قدرته على الحديث لم يبدِ الطفل أي تصرف يدل على التعدي عليه بل قامت والدته باكتشاف ذلك وحدها، وحتى الأن لم تعرف من هو المعلم الذي ارتكب هذا الفعل الفاضح وغير الإنساني.