مجلس الطفولة بالسودان يتابع إطلاق سراح الأطفال أسرى معركة «قوز دنقو»

تابع المجلس القومي لرعاية الطفولة ،ومكتب جرائم دارفور بالسودان، خطوات إطلاق سراح الأطفال ضحايا التجنيد القسري في صفوف المتمردين ، الذين ألقي القبض عليهم في معركة "قوز دنقو" العام الماضي، وأصدر الرئيس عمر البشير مؤخرا قرارا جمهوريا بالعفو عن ٢١ طفلا منهم .

وأدانت رئيس المجلس سعاد الطاهر، خلال لقاء عقد بهذا الشأن ، بمقر وكالة السودان للأنباء بالخرطوم ، اليوم السبت، انتهاكات المجموعات الخارجة عن القانون، للطفولة، موضحة أن الأطفال المفرج عنهم ، كانوا يقاتلون في صفوف متمردي حركة العدل والمساواة، من بينهم طفل من دولة جنوب السودان.

وقالت " إن الأطفال تعرضوا لأبشع أنواع الاستغلال وذلك باستخدامهم كدروع بشرية ،في الأعمال العسكرية ، ووضعت القوات النظامية حدا لمعاناة هؤلاء الأطفال ،وتمكنت من تخليصهم من موت محقق في معركة قوز دنقو".. مشيرة إلى توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال ،حسب المعايير المتبعة .

وأوضحت أن القرار الرئاسي ، يشير إلى اهتمام رئاسة الجمهورية ومجلس الطفولة بشئون الأطفال ،لاسيما المعرضون للاستغلال والتجنيد القسريين، وأنه بموجبه سيتم إطلاق سراح الأطفال ،وتسليمهم إلى ذويهم، بعد استيفاء الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الصدد .

وتابعت أنه سيتم التنسيق مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، لدمجهم في المجتمع.. مشيرة إلى وجود 7 أطفال كانوا مصابين بالدرن تماثلوا للشفاء ..مطالبة الأمم المتحدة ، بالالتزام بحماية الأطفال فى مناطق النزاعات.

ومن جانبه ، طالب مدعي عام جرائم دارفور ،مولانا الفاتح طيفور، بفرض حكم القانون ومكافحة الإفلات من العقاب، مشددا على أن استغلال الأطفال في الأعمال الحربية ،هو سلوك مرفوض من قيم المجتمع والقوانين السودانية والاتفافيات الدولية.