5 فضائح لترامب تقوده إلى الخسارة في الانتخابات القادمة.. مشاركته في فيلم جنسي عام 2000.. تحرشه بمذيعة أمريكية شهيرة.. إهانته للمرة بعد وصف ماتشادو بالخنزيرة.. ومنع المسلمين من دخول أمريكا الأكثر خطورة
السبت، 08 أكتوبر 2016 01:33 م
ملياردير أمريكي، مؤلف، ورئيس منظمة عقارية كبيرة، هكذا كان يُقدم دونالد ترامب قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أنه فور ترشحه للانتخابات اثار جدلًا كبيرًا، ليس في الشارع الأمريكي فحسب، بل في العالم كله، فلم يترك فئة إلا وهاجمها بصفات بشعة وألفاظ نابية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انتشرت فضائحه الجنسية واحدة تلو الأخرى لتقلل كل هذه الأشياء من فرصة فوزه بالانتخابات الأمريكية.
وهناك 5 أخطاء كارثية ارتكبها ترامب تقلل من فرصة فوزه، وترفع من نسبة فوز نظيرته هيلاري كلينتون.
«مشاركته في فيلم جنسي»
شارك ترامب في فيلم جنسي عام 2000، حيث ظهر به في احدى المشاهد التي أعادت نشرها صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، وكان الفيلم من إنتاج شركة «بلاي بوي»، وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيلم يُظهر مجموعة من السيدات العاريات اللاتي يرقصن دون أن يرتدين شيئًا ف أوضاع مخلة، بينما يفتح ترامب زجاجة شمبانيا ويرش السائل الفوار وتظهر علامة البلاي بوي.
«تحرشه بنانسي اوديل»
لم تكن هذه الواقعة هي الفضيحة الجنسية لترامب والتي تضعف من فرصته في الفوز، بل تورط أيضًا في فضيحة جنسية أخرى اليوم، والتي أظهرت تحرشه بنانسي أوديل، المذيعة على التليفزيون الأمريكي، وأكدت صحيفة «الديلي ميل» أن ترامب له تسجيل صوتي يتلفظ به بألفاظ نابية ويهين به النساء ويقول ألفاظًا إباحية للمذيعة الشهيرة، مما يجعل فرصته في الفوز أقل.
«إهانة الجيش الأمريكي»
هاجم ترامب عائلة أحد الجنود الأمريكيين، التي تنتمي إلى الدين الإسلامي، حيث هاجم خرز خان، أب إحدى الضحايا ترامب في كلمة ألقاها في مؤتمر الحزب الديمقراطي، ليرد ترامب ويتسائل ساخرًا عن السبب وراء عدم تحدث زوجته غزالة خان وهل مُنعت من زوجها أم لا، وذلك في إشارة إلى إهانة الإسلام الشديد للمرأة، لترد غزالة وتصفه بأنه لا يفهم شيئًا عن الإسلام.
«إهانته للمرأة»
أهان ترامب المرأة إهانة شديدة، ويبدو أن هذا الأمر سيؤثر على عدد أصوات ناخبيه، حيث قال إن ملكة جمال الكون السابقة إليشا ماتشادو قبيحة وأخلاقها غير جيدة، بعد شكوى ماتشادو من سوء معاملة ترامب لها، وأطلق ترامب عليها «ميس بيجي» أي الخنزيرة، كما أطلق عليها «ميس هاوسكيبينج» أي أنها خادمة؛ لأنها تعود إلى أصول لاتينية، وفي هذا تمييز عنصري للمرأة وكافة الأصول اللاتينية.
«مهاجمته للمسلمين»
رغم عدد المسلمين الكبير في أمريكا، إلا أن ترامب لم يخش أن يوجه انتقادات واتهامات بل وتهديدات إلى المسلمين هناك، حيث دعا إلى عدم منع المسلمين لأمريكا، لم تكن هذه هي الإهانة الوحيدة الذي وجهها إلى المسلمين، بل دعا أيضًا إلى حصر كامل بأسماء المسلمين في أمريكا لمراقبتهم، ومراقبة المساجد أيضًا، واصفًا إياهم بعدم احترامهم للإنسانية.