سر انتقال خطايا اليهود الى الدجاج فى « عيد الغفران »

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 03:16 م
سر انتقال خطايا اليهود  الى الدجاج  فى « عيد الغفران »
سر انتقال خطايا اليهود الى الدجاج فى « عيد الغفران »
محمد خالد


بدأ اليهود في العمل بهذا الطقس في عام 852 قبل الميلاد، وذكرته كتب نترونا بن جيليا، وهو غاون أي ما يعني زعيم ديني، وأشار إلى أن ذلك الطقس يرجع اصله إلى عادات يهود بابل وبلاد فارس.

ويحمل الرجل خلال هذا الطقس ديكا، بينما تحمل المرأة دجاجة، ويمكن استبداله بأي طائر في حالة عدم توافر الدجاج فيما عدا الببغاء، كما يمكن استخدام سمكة حية أيضا، أو المال.

وهي كلمة عبرية تشير إلى "كاباراه"، وهي تعني الكفارة، وبحسب اعتقاد اليهود، فإنه بممارسة ذلك الطقس، يتم نقل خطايا اليهودي المذنب إلى الطائر، وتختلف بعض أساليب ممارسة هذا الطقس، وأبرزها أنه يتم تدوير دجاجة حية أو مال فوق رأس اليهودي المذنب ثلاثة مرات، وفي تلك الأثناء يتم تلاوة بعض المزامير والفقرات من سفر أيوب، ويتلى أيضا عبارة دعاء "هذا هو بديلي قرباني الذي ينوب عني في التكفير عني"، ويتم منح الطير لأحد الفقراء، بينما تقدم أمعاؤه للطيور.

يقومون بذلك عشية يوم الغفران وهو بمثابة "الكفّارة"، وعادة الكاباروت عند اليهود تعد من أشهر الطقوس المنتشرة بينهم على نطاق واسع.

ويقول المؤمنون بهذا الطقس أن الغرض منه يهدف إلى تذكير اليهودي وتحذيره من عواقب ارتكاب الذنوب، وضرورة التوبة منها في يوم الغفران، حيث يعتبرون أن تقديم الدجاجة أو المال للفقراء، يرفع من رصيد اليهودي يوم القيامة.

يشار إلى أن هذه العادة تلاقي اعتراض بعض رجال الدين اليهود، فيرى هؤلاء المعترضون أنها عادة غير يهودية بتاتا وتتعارض مع روح الديانة اليهودية التي تعارض تقديم الأضحية خارج المعبد في القدس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق