برلماني يتهم «التنمية المحلية والبيئة» بالتقاعس عن أداء مهام عملهما

أبدى الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، غضبه واستيائه من تفاقم أزمة القمامة وعدم التوصل لحل لها على مدار الفترة الماضية، واستمرار انتشارها في الشوارع العامة، لترسم مشهد خالي من أي تحضر أو احترام للحياة الآدمية للمواطن المصري.

وقال في تصريح صحفي، إن الوزارات المعنية وتحديدا التنمية المحلية، والبيئة، ليس لديهما أي رؤية، ولا تملك أدوات تمكنها من حل الأزمة، في ظل عدم قيام مسئولي الوزارتين بمهام أعمالهما كما ينبغي، موضحا أن المواطن البسيط الذي يعيش في بيئة مليئة بالقمامة هو من يدفع ثمن ذلك، ما يعرضه لمخاطر الإصابة بكثير من الأمراض.

وأكد «فؤاد»، أن الوزارتين لا يقوما بشئ سوى إلقاء اللوم على الآخر دون التوصل إلى مشروع قومي وتنسيق حقيقي يخدم المواطن وينهي الأزمة، وأن غياب التنسيق والمماطلة وإلقاء اللوم هو سر عمل وزراتي التنمية المحلية والبيئة.

وأضاف أن جهود الوزارتين وإن وجدت فإنها تصب لصالح محافظتي القاهرة والإسكندرية، دون النظر إلى محافظة الجيزة، حتى يتردد في الأصداء أن الوزارة تقوم بدورها فيما يخص أزمة القمامة.

وأشار «فؤاد» إلى أنه بحكم كونه ممثلًا عن الشعب في البرلمان سيستمر في مواجهة المسؤلين بحقيقة الأزمة المتفشية في الشوارع ومطالبتهم بحلها في أسرع وقت دون اللجوء إلى مزيد من المماطلة.