الخارجية الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لحماية القدس

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 02:34 م
الخارجية الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لحماية القدس
وزير خارجية فلسطين رياض المالكي

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن مدينة القدس المحتلة وبلداتها وقراها ومخيماتها المحيطة تستغيث بالمجتمع الدولي؛ لحمايتها من بطش الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن ممارسات الاحتلال في المدينة المحتلة تعد شكلًا فاضحًا من أشكال التمييز العنصري.

وأفادت «الخارجية»، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن سلطات الاحتلال بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس حولت في الأيام الأخيرة الأحياء والمناطق الفلسطينية في القدس إلى معازل وأغلقتها بعشرات الحواجز العسكرية والمكعبات الأسمنتية، خاصة على أبواب ومداخل العيسوية وجبل المكبر وسلوان والشيخ جراح والرام، كما حددت للفلسطينيين مسارات طرق يسلكونها عبر تلك البوابات العسكرية إذا سمح لهم بذلك، في شكل فاضح من أشكال التمييز العنصري الذي يمارس يوميًا وببشاعة ضد المواطنين المقدسيين.

وأشارت «الخارجية» إلى أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تصعد من عدوانها الشامل على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة؛ لاستكمال عمليات تهويد القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، بهدف ضمان أغلبية يهودية مطلقة بها، مضيفة أن الإجراءات الإسرائيلية غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي وتعتبر شكلًا من أشكال العقاب الجماعي المحرم دوليًا، وأن هذه الإجراءات جاءت في وقت تدعي فيه سلطات الاحتلال بتصعيد في القدس وأحيائها، بينما المسئول عن التصعيد هو الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية لكل ما هو عربي فلسطيني مقيم في المدينة.

وشددت «الخارجية» على أن الاعتداء الإسرائيلي الصارخ وغير المسبوق على القانون الدولي وعلى الشرعية الدولية وقرارتها يستدعي وقفة جدية من قِبل المجتمع الدولي، مطالبة جميع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف والملتزمة بتنفيذها بتحمل مسئولياتها في إلزام إسرائيل كقوة احتلال بنصوص هذه الاتفاقيات ووقف الانتهاكات التي ترتكبها في القدس المحتلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق