القوات الجوية تسحق 13 بؤرة إرهابية في ليبيا.. الفريق يونس المصري يكشف طبيعة العلاقات بين مصر وأمريكا.. ويؤكد تأمين جميع الاتجاهات الاستراتيجية.. ومعاونة «الداخلية» في دحر البؤر الإرهابية

كشف الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، أن القوات المسلحة تعتمد على تنويع مصادر السلاح، وليس الاعتماد على دولة أو جهة معينة، مؤكدا أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية هي «علاقة استراتيجية»، وتمتد أكثر من 30 عاما.

وأكد قائد القوات الجوية، أن هناك طفرة في عملية التطوير وتحديث أسطول طائرات القوات الجوية، كما أن المعدات الأرضية والأنظمة الملاحية بالمطارات شهدت تطورا هائلا، مشددًا على أن «تطوير الفرد المقاتل»، أساس عمل القوات الجوية، حيث يتم توفير جميع الإمكانات لهم من أجل التدريب الجيد، بالإضافة إلى إرسال البعثات إلى الدول المختلفة، من أجل معرفة كل ما هو جديد في عالم الطيران، فضلا عن التصنيع المشترك مع بعض الدول الصديقة للكثير من المعدات والطائرات.

وأضاف «المصري»، أن القوات المسلحة لديها طائرات بدون طيار يتم استخدامها بشكل يتناسب مع امكانياتها وقدراتها، لافتا إلى أن هناك استخدام للطائرات بدون طيار على الحدود المصرية، لقدرتها على العمل في تلك البيئة، للحفاظ على المقاتلين المصريين، مما يسمح بالوصول للمعلومة بأقل قدر من الخسائر.

وأكد، أن مصر تمتلك العديد من الطائرات الحديثة، مثل الرافال، والأباتشي، والكاسا، وإف 16 بلوك 52، مشددا على أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعها القيادة العسكرية، تعمل جاهدة على تطوير القوات المسلحة ومنها القوات الجوية، وهذا يحدث بالفعل.

وأشار الفريق يونس المصري، إلى أن القوات الجوية تعمل على تنويع مصادر سلاحها، وأنها تعمل في إطار القوات المسلحة بشكل عام، وتساند القوات الأرضية، بجانب معاونة وزارة الداخلية في محاربة البؤر الإرهابية والإجرامية.

وطمأن قائد القوات الجوية الشعب المصري، قائلا: «جميع الاتجاهات الاستراتيجية مؤمنة تأمينا كاملا بالتعاون مع جميع أفرع وأسلحة القوات المسلحة».

وأكد، أن أسطول القوات الجوية يعمل بكفاءة عالية، مشددا على أن القوات الجوية المصرية في أفضل حالاتها الآن، وتمتلك العديد من الأسلحة الحديثة التي تعمل على حماية كل شبر في أرض مصر، وأن القدرات والإمكانيات القتالية للقوات الجوية قادرة على ردع أي تهديد خارجى يمس سماء الوطن، موضحا أن الضربة الجوية لعناصر «داعش» في ليبيا كانت مدروسة للغاية، مما ساعد على تنفيذ المهمة بنجاح.

وكشف قائد القوات الجوية، أن الضربة كانت في منطقة سكنية، وعلى الرغم من ذلك لم يسقط أي مدنيين، لأن الضربة كانت مركزة في 13 هدفا رئيسيا، مؤكدًا أنها لو لم تكن كذلك لسقط عشرات القتلى، وهو ما لم يحدث.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قراره وقتها بتنفيذ الضربة الجوية، والتى أشاد بها الليبيين أنفسهم في تحقيق أهدافها ضد عناصر «داعش».

وأوضح، أن القوات الجوية وجهت أيضا ضربة قاصمة للعناصر الإرهابية فى سيناء، والتي كانت بمثابة رسالة قوية لردعهم، موضحًا أن تلك الضربات تعتمد على معلومات موثقة ومدققة للغاية.

يذكر أن القوات الجوية تحتفل يوم 14 أكتوبر من كل عام، بعيدها السنوي في ذكرى معركة المنصورة، والتي واجهت فيها طائرات العدو الإسرائيلي وكبدته خسائر فادحة.