7 لاعبين أشعلوا الحرب بين القطبين.. «الشيخ» وقع على عقود للناديين.. «سعيدو وتوفيق» فضلا الانتقال للأهلي.. شبح العودة للبرتغال يطارد صالح جمعة.. و«حمدي زكي وميدو جابر» ضمن القائمة
الخميس، 13 أكتوبر 2016 02:01 م
مع بدء اقتراب موسمي الانتقالات الشتوي والصيفي، يدخل قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في الصراع على خطف واقتناص أفضل اللاعبين، للحصول على خدماتهم، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ليتفاجأوا فيما بعد أن «دكة البدلاء» هي مصيرهم، في ظل عدم مشاركتهم خلال المباريات، ما يهددهم بالفشل الكروي.
وترصد «بوابة صوت الأمة» أبرز الاعبين الذين أشعلوا الحرب بين الأهلي والزمالك ولم يلمسو الكرة.
أحمد الشيخ:
لاعب نادي مصر المقاصة، كاد أن يتسبب في اشتعال الأمور بين جماهير القطبين حيث وقع اللاعب على عقود انتقاله لنادي الزمالك الموسم الماضي قبل أن يوقع على عقود جديدة الموسم الحالي، ومع زيادة العرض المالي له من جانب النادي الأهلي انضم «الشيخ» رسميًا ووافق نادية على انضمامه للقلعة الحمراء على الرغم من ميوله وانتمائه للفريق الأبيض.
أكرم توفيق:
قدم نادي الزمالك عرضا لأكرم توفيق، لاعب نادي إنبي، للانضمام إلى صفوفه، وقبل أن يقرر «أكرم» موقفه، كان المنافس التقليدي للأبيض، النادي الأهلي، قد قدم عرضًا ماليًا ضخمًا ليغري اللاعب، وينجح في إتمام الصفقة لصالحه، وبعد انضمام اللاعب للقلعة الحمراء لقي مصيرًا لم يتوقعه حيث لم يشارك اللاعب في مباريات الفريق سوى المباراة السابقة ولمدة لا تتخطى 10 دقائق.
صالح جمعة:
متوسط ميدان ناسيونال ماديرا البرتغالي، والمعار له من فريق إنبي، لكن النادي البترولي لا يرغب في بيع لاعبه المحترف سواء للأهلي أو الزمالك، في الوقت الذي يفكر فيه «جمعة» جديًا بالعودة إلى الدوري المصري، ورغم ضمانه المشاركة المنتظمة مع ماديرا، إلا أن الابتعاد عن المشاركة الأوروبية بالموسم الجديد قد تحفزه للعودة.
صلاح الدين سعيدو:
مهاجم وادي دجلة السابق والأهلي الحالي، دخل القطبين الكبيرين فى سباق على خطف اللاعب، وبالفعل طلب المدير الفني للزمالك وقتها أحمد حسام ميدو، بضرورة انضمام المهاجم الإثيوبي صاحب القدرات الخاصة أمام المرمى لكن المارد الأحمر خطف سعيدو في النهاية.
محمد حمدي زكي:
أشعل محمد حمدى زكي الشهير بـ"جدو الصغير" النيران بين قطبي الكرة في مصر، وتصارع الناديين على ضم اللاعب، وكعادة النادي الأهلي نجح في خطف اللاعب، ولم يستغل النادي مهارات اللاعب، حتى أعاره لفريق سموحة، وبعد عودته مرة أخرى للقلعة الحمراء، ولم يدفع به مارتن يول أو حسام البدري في المبارات الرسمية أو الودية.
ميدو جابر:
اشتعل الصراع بين قطبي الكرة المصرية على ضم لاعب مصر المقاصة السابق، بعد أن خاض مع فريقه 30 مباراة خلال الموسم الماضي ببطولة الدوري، أحرز خلالها 5 أهداف، ونجح في صناعة 9 أهداف، ليرسل الزمالك وفدًا للتفاوض حول انتقاله للأبيض، وتم الاتفاق بالفعل على مبلغ 12 مليونا بواقع 8 ملايين للأول، و4 ملايين للثاني، ولكن غاب اللاعب عن الجلسة لرفضه إتمام الصفقة وتفضيل انضمامه للأهلي، ليتعاقد معه الأحمر مقابل 9 ملايين جنيه.
إسلام رشدي:
دخل الأهلي فى منافسة مع غريمه التقليدي الزمالك، للحصول على رغبات إسلام رشدي، لاعب المنيا السابق، ونجح الأحمر في التعاقد مع اللاعب مقابل 500 ألف جنيه لناديه كشرط جزائي ومع بداية الموسم الماضي، تمت إعارته لحرس الحدود ثم الاستغناء النهائي عنه لينتقل اللاعب للإنتاج الحربي.