وزير الأوقاف الأردني:141 مليون دولار تصل القدس سنويا
الخميس، 12 نوفمبر 2015 12:44 ص
أفاد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل داود ، اليوم الأربعاء ، بأن مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يصلها سنويا مبلغ 100 مليون دينار أردني (أي ما يعادل 2ر141 مليون دولار) ، أغلبها من الأردن وبتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال داود - خلال لقاء حواري عن القدس نظمه مركز دراسات مبادرة زمزم للبناء اليوم - إن القيادة الهاشمية الأردنية قدمت للقضية الفلسطينية وللقدس وللمقدسات الإسلامية والمسيحية ما لم تقدمه أي من دول العالم عامة والدول العربية والإسلامية خاصة.
وأكد على أن الأردن قدم الشهداء وكل ما يستطيع من أموال رغم إمكانياته المالية الصعبة ، والدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي للشعب الفلسطيني وللمقدسيين لكي يستمروا في صمودهم بوجه الإسرائيليين.
وقال "إنه لا يوجد صوت يدافع عن القدس إلا صوت الملك والأردنيين، حيث يوجه وباستمرار رسائل شديدة اللهجة للإسرائيليين ولحلفائها بالعالم ليشعرهم أنه لن ولم يتخلى عن دعمه لها".
وأشار إلى أن رواتب العاملين في الحرم القدسي الشريف البالغ عددهم 800 موظف فلسطيني من الأردن بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، وأنهم تابعون لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية.
ونوه بأن الملك عبد الله الثاني أمر بتعيين 200 موظف فلسطيني في الحرم القدسي الشريف خلال العام القادم 2016 لدعمهم ودعم أسرهم وذويهم على الصمود، وللمحافظة على سلامة الحرم البالغة مساحته 144 دونما.
ومن جهته .. قال أمين عام اللجنة الملكية لشئون القدس الدكتور عبد الله كنعان ، إن إسرائيل تهدف إلى طمس الهوية العربية والإسلامية عن مدينة القدس ، مبينا أن اللجنة الملكية وبتوجيه من الملك عبدالله الثاني ترد عليهم يوميا من خلال إصدار تقرير يومي مترجم للغة العربية والإنجليزية والعبرية يوزع بشكل واسع عالميا وعربيا ومحليا ويفند المزاعم والمطامع الإسرائيلية التي يتحدثون عنها عالميا ولشعبهم بوسائل إعلامهم واجتماعاتهم التي يتم رصدها يوما بيوم.
وأوضح أن اللجنة الملكية تؤلف كتبا ومنشورات توزعها بعدة لغات تبين كيف يزور الإسرائيليون التاريخ وتوضح أن من أهدافهم إقناع العالم أن الفلسطينيين والمسلمين إرهابيون كما أنها تترجم الصحف العبرية وترد عليها من خلال الصحف الأردنية وكتيبات تطبعها بعدة لغات وتوزعها ليكتشف الناس كذب وادعاء الإسرائيليين.
وقال إنه بفضل جهود الملك عبد الله الثاني العالمية والدولية استطاع اتخاذ قرار دولي بموجبه ضمت المقدسات المقدسية إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر وتوقيف إصدار قرار دولي بأن تسجل بعض مناطق في القدس على أنها تراث عبري وإسرائيلي.
وأشار إلى أن الأردن استطاع الحصول على حكم من محكمة العدل العليا إعاد القضية الفلسطينية لبداياتها وتعويض الفلسطينيين الذين تضرروا من الجدار العازل وإزالته..مؤكدا على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن القدس بالنسبة لملك الأردن والأردنيين عقيدة يدافعون دبلوماسيا وسياسيا عنها دوليا وفي كافة المحافل.
واختتم الأمين العام للجنة الملكية لشئون القدس كلامه قائلا "إن بقاء الأردن بقيادته قويا يوقف جميع المطامع والأكاذيب الإسرائيلية التي تطمع أيضا بالدول العربية والإسلامية وبثرواتها وبنفطها وبأموالها".