برلماني: الحكومة وراء أزمة الأسمدة.. والفلاح يدفع الثمن

أعرب محمد ياسين، عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة الزراعة بالبرلمان عن قلقه الشديد من تفاقم أزمة الأسمدة الكيماوية، ونقصها بالأسواق المحلية، وارتفاع أسعارها الخيالية، باعتبارها من المقومات الأساسية التي يحتاج إليها الفلاح في موسمه الزراعي.

واتهم ياسين في تصريح لـ«صوت الامة» الحكومة بالتسبب في تفاقم أزمة الأسمدة، بهدف ضرب المنتج الزراعي المحلي واللجوء للمستورد، كما حدث مع أزمة السكر عندما رفضت الحكومة الاستعانة بالمنتح المحلي من محصول قصب السكر واتجهت الي المستورد.

وطالب ياسين الحكومة بسرعة التدخل الفوري لحل الأزمة من خلال ظبط السوق المحلية لمواد الأسمدة، وضخ كميات وفيرة من الأسمدة بالسوق، ووضع وجبات إضافية من مواد الأسمدة في الوثيقة الزراعية للفلاح تحسبا لمثل تلك الظروف.

وأشار ياسين إلى أن الفلاح يدفع الثمن الأكبر من سياسة الحكومة الخاطئة، وعجزها عن التعامل مع ملفات وأزمات عدة كأزمة السكر والأسمدة العضوية، وشدد على ضرورة ملاحقة الحكومة لمافيا «تجار الأسمدة والمحتكريين» الذين يبيعون المنتج بأكثر من ثمنه الحقيقي مستفيدين من شج المنتج بالسوق المحلي.