فيديو.. مواطنو الغربية لـ«صوت الأمة»: «الأسعار نار.. مش عارفين نتجوز ولا ناكل لحمة».. مؤامرة من تجار السوق السوداء.. الإرهاب خرب الاقتصاد.. وآخرين: السيسي خسارة في الشعب

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 10:01 م
فيديو.. مواطنو الغربية لـ«صوت الأمة»: «الأسعار نار.. مش عارفين نتجوز ولا ناكل لحمة».. مؤامرة من تجار السوق السوداء.. الإرهاب خرب الاقتصاد.. وآخرين: السيسي خسارة في الشعب
محمد الشوبري

تباينت ردود أفعال مواطني الغربية بشأن أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، بين اتهام الحكومة بالعجز عن مواجهة الأزمة، وتجار السوق السوداء في حق المواطنين، وآخرين يرون أن على الجميع تحمل الظروف التي تمر بها البلاد، في ظل تربص دول خارجية تسعى لتخريب اقتصاد الوطن وجماعات معادية للنظام، لا تسعى إلا لهدم الدولة.

يقول رؤوف محمد، مدرس، إن هناك ارتفاع في الأسعار يتزايد بمرور الوقت دون رقابة من جانب الحكومة لضبط الأسعار وتوفير السلع الغذائية التي يحتاجها الشعب بأسعار مخفضة، وبكميات تكفي حاجة استهلاكهم، وليس من خلال منافذ لبيع السلع لفترة محدودة، مؤكدًا أن هناك من يتاجرون بقوت الشعب ويهدفون لخلق أزمات، موضحًا أن الحكومة مدانة بالتقصير في الوقت نفسه لعدم التصدي لتلك الانحرافات من جانب التجار.

وأضاف السيد الفقي، رجل أعمال، أن الجميع عليه تحمل الظروف الاقتصادية العصيبة التي يمر بها الوطن، قائلًا: "السيسي خسارة في الشعب ده" وأنه تسلم المسئولية في ظل ظروف لا يتحملها سوى شخص يقدم على الانتحار، متصديًا لتفكيك دولة وتقسيمها شعبا وأرضا بتخطيط خارجية وبمعاونة جماعة إرهابية تسلمت حكم البلاد في غفلة من الجميع.

وتابع: المواطن يحصل على سلع تموينية مدعمة لا تتوفر في دول كثيرة، لافتًا إلى أن ما تم إنجازه في الفترة الأخيرة لم يكن يتحقق إلا في وجود إرادة سياسية،بسبب محاولات الجماعة المحظورة هدم الدولة.

ولفت السيد ضبش، صاحب محل، إلى أن الإرهاب هو التحدي الوحيد الذي يهدد استقرار البلاد، ويؤدي لارتفاع الأسعار، موضحًا ان الدولة في حالة حرب، ولابد من تحمل الظروف الراهنة، مضيفا أن 15 جندي استشهدوا مؤخرا من أجل الدفاع عن الوطن، وضحوا بدمائهم من أجل حماية أعراضنا وتحملنا لغلاء أسعار لا يساوى شيئا بجانب تضحيات رجال الجيش والشرطة، التي بدونها لتحولنا إلى سوريا والعراق.

وأشار هشام شومان، أحد القيادات الشعبية المعروفة بنشاطها الاجتماعي، إلى أن ما تم إنجازه من مشروعات خلال الفترة الأخيرة لم يلتفت إليه معظم المواطنين، موضحًا أن الدولة تتحرك في جميع الاتجاهات في وقت واحد، فضلا عن أن الصراع الأمني مع جماعات الظلام أخذ الكثير من حيز اهتمام الدولة، لضمان الحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه، مؤكدًا أن أزمة الأسعار عالمية، وليست على مستوى مصر فقط، ورأى أن الدولة الآن تقلصت بها فرص الاستثمار، وصار دخل السياحة محدود للغاية، لا يوجد استعداد من قبل المواطن على الإنتاج للنهوض بالبلاد.

وأوضح مصطفى السيد، عامل، أن انعدام الرقابة على الأسعار هو سبب الأزمة، وانعدام الضمير أدى لزيادة المعاناة بسبب صراع التجار على تحقيق مكاسب على حساب المواطن محدود الدخل، لافتًا إلى أن الرئيس يبذل جهودًا لاستقرار الأوضاع لكن الجهاز الحكومي المعاون له ليس على قدر المسئولية.

ويضيف ناجي معتمد، عامل، أن دخل العامل البسيط يتراوح ما بين 30 – 40 جنيها يوميا، ولا يستطيع شراء كيلو لحوم، مطالبًا الحكومة بتوفير البديل الصالح للاستهلاك، لافتًا إلى أن معدومي الدخل يتناولون أطعمة غير صالحة للاستهلاك في ظل وجود آخرين ينعمون بالأغذية المضمونة صحيًا من الأغنياء.

وأكد إبراهيم متولي، مزارع، أن الأسعار ترتفع كل يوم بلا سبب واضح، مضيفًا أنه لا يتناول أنواع كثيرة من الطعام منذ فترة بسبب ارتفاع أسعارها، ضاربًا مثلا باللحوم والدواجن والأسماك، وقال: «مش لاقي سكر ولا أرز ومعنديش بطاقة تموينية».

وكشف حمدي الحلواني، صاحب كشك لبيع السجائر والحلوى، عن أنه يعاني من ارتفاع أسعار السلع الغذائية واختفاء بعضها بمؤامرة من تجار السوق السوداء، موضحًا انه يعاني من ارتفاع فاتورة المياه والكهرباء أيضًا ولم يعد يستطيع الحصول على السجائر والبضاعة للكشك بسبب اختفائها من الأسواق وتسريبها لتجار السوق السوداء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق