فيديو وصور.. «الأسطورة يعود من جديد».. زفة بقميص النوم لشيخ قرية «الخواجات» بالفيوم.. الأهالي يطالبون كبار العائلات بالتدخل لحل الفتنة.. وبرلماني: عقد جلسة صلح بمعرفة الأجهزة الأمنية لإنهاء المشكلة

عاودت الأزمة المعروفة بـ«زفة قميص النوم» والتي وقعت خلال شهر رمضان الماضي، بأحد شوارع قرية «الخواجات»، وتعود بدايتها لوجود خلافات زوجية، أدت إلى قيام الزوج بتصوير زوجته فى أوضاع مخلة، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، مما أدى إلى تعدي والد وأشقاء زوجته، عليه، وتجريده من ملابسه، وإرغامه على ارتداء ملابس نسائية، وطافوا به أحد شوارع القرية.


- ملابس نسائية
اختطفت قبيلة السمالوس شخصًا يُدعى جمعة عبدالله، والشهير بـ«طلعت»، شيخ قرية الخواجات، وأحد أقاربه من مركز أبشواي، وقاموا بإحضارهما إلى قرية «شعلان» وسط زغاريد النساء وتهليل رجال القبيلة؛ ردًا على ما حدث في رمضان الماضي عقب اختطاف أحد أبناء قبيلة شعلان وإجباره على ارتداء قميص نوم وزفه بشوارع الفيوم وتصويره فيديو ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وزفّه بقميص نوم في شوارع المحافظة كافة.


- منع المناوشات
وألقت قوات الأمن القبض على علي يوسف لملوم أبو شناف السمالوسي و4 آخرين من عائلة «أبو شناف»، عقب تطويق مداخل ومخارج القرية؛ منعًا للمناوشات بين القريتين، حيث تبلغ المسافة بين القريتين 5 كيلو مترًا فقط.


- إنهاء الأزمة
كما طالب عدد من أهالي مركز يوسف الصديق بالفيوم، كبار العائلات، أن يتدخلوا بحسم وجدية وإصرار لإنهاء أزمة عائلتي «أبو شناف واللاهوني»، مؤكدين أن الموضوع ليس مجرد خلاف، ولكنه طوفان سيمتد ليجرف عاداتهم وتقاليدهم.

وأضافوا أن ما حدث ويحدث دخيل بالفعل على أصالة عادتهم وتقاليدهم، وعليهم أن يعوا أن ما حدث أصبح «موضة» يقلدها الكثيرون من عديمي العقل والضمائر، لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن والبلد الواحد.


- عقد جلسة صلح
وقال النائب ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النوب عن مركزي أبشواي ويوسف الصديق بالفيوم، إنه اتفق مع عدد من كبار مركز يوسف الصديق، وبعض قيادات مديرية أوقاف الفيوم، للتنسيق بين عائلتين «اللاهوني وأبوشناف» لعقد جلسة صلح عرفية بمعرفة الأجهزة الأمنية، لإنهاء مشكلات التجريس بين أفراد العائلتين.

موضحًا أن المشكلة تطورت بشكل قد يؤدي إلى دم بين العائلتين، مؤكدًا إلى أنه سيتم احتوائها بمعرفة كبار العائلتين ومشايخ القبائل في المحافظة.