أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لـ «صوت الأمة»: علاء عابد لا علاقة له بالشرطة من 2006.. سنقوم بزيارات مفاجئة للسجون الفترة المقبلة.. واللجنة كانت شبه متوقفة ولا تعمل بدور الإنعقاد الأول

شهدت لجنة «حقوق الإنسان» بالبرلمان عديد من الصراعات بين الأعضاء، واستقال عدد من النواب باللجنة نتيجة فوز النائب علاء عابد برئاسة اللجنة، معللين ذلك بكونه ضابط شرطة ولا يصلح لرئاسة اللجنة.

ورفض النائب شريف الورداني، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام، وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الإتهامات التى وجهها النواب إلى علاء عابد، قائلا:« إن علاء عابد عضو فى البرلمان المصرى، ولا يجب خلط الأمور».

وأضاف «الوردانى» فى حواره لـ «صوت الأمة»، أن اللجنة كانت متوقفة ولا تعمل على أرض الواقع فى دور الإنعقاد الأول وستشهد تغيير تام فى عملها بدور الإنعقاد الثاني، وإلى نص الحوار:

- ما تفسيرك للصراعات بلجنة حقوق الإنسان؟ والاتهامات التى وجهت للنائب علاء عابد؟

لا تعليق، ولكن من حق أى نائب الترشح لرئاسة اللجنة ومن حق أي نائب الدخول فى أي لجنة يريدها دون تدخل من أي شخص ولجنة حقوق الإنسان من أهم اللجان ولها علاقة بكل المجالات، فهى لها علاقة بالصحة والتعليم وكل شىء.

- العديد من النواب انتقدوا وجود ضابط شرطة على رئاسة لجنة «حقوق الإنسان».. ما تعليقك؟

النائب علاء عابد، عضو فى البرلمان المصري مثل أي نائب وليس ضابط شرطة، وهو ترك الشرطة من 2006، "ولو هنقول ان كل واحد يدخل لجنة بوظيفته أو دراسته يبقى لازم المجلس يكون نوابه قانونيين بمعنى إن 90 % من الأعضاء لا يصلحون أعضاء فى البرلمان، ولا يجب خلط الأمور.

- ما أبرز الملفات التى تعمل عليها اللجنة الفترة المقبلة؟

أكتر حاجة هنركز عليها المستشفيات والمدارس لانها أكتر حاجة بتشغل الناس وسنقوم بزيارات والرقابة عليهم.

وعن السجون وأقسام الشرطة.. هل يوجد فى مصر زيارات مفاجئة أم تتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية؟

هيكون في الفترة القادمة، وبالفعل تواصلت مع علاء عابد رئيس اللجنة لكى نقوم بزيارات مفاجئة لهذه الأماكن وبإذن الله ستتم.

- هل ترى أن لجنة حقوق الإنسان بدور الإنعقاد الأول أدت دورها كما ينبغي؟

اللجنة كانت شبه متوفقة ولا تعمل على أرض الواقع فى دور الإنعقاد الأول، والفترة المقبلة ستشهد طفرة فى العمل سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي والحكم للناس.