قائد قوات الصاعقة الأسبق: كبدنا الإرهابيين في سيناء خسائر كبيرة
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 03:40 م
قال اللواء أحمد يوسف عبد النبي، قائد قوات الصاعقة الأسبق، والمدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية والمستشار الحالي بها، «أنه لابد أن نوضح أن العمليات الارهابية ومكافحتها تتم في حوالي 40 كم فقط من مساحة سيناء الممتدة لأكثر من 60 ألف كم، فهذه الجماعات تتمركز أعمالها في مثلث رفح والشيخ زويد والعريش، أما باقي سيناء فآمنة وفي معزل عن هذه العمليات».
وأضاف قائد قوات الصاعقة في تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة» أن السبب في طول فترة عمليات الرد من قبل القوات المسلحة على تلك العمليات هو أن العدو الذي يتم التعامل معه خفي، ولا تستطيع أن تضع له خطة بتوقيت ومراحل للانتهاء منه، بالإضافة إلى أنهم يختئبون وسط أهلنا بسيناء، والذين تحرص قواتنا المسلحة كل الحرص على سلامتهم، مما يجعل مكافحة هذه الجماعات عمل ممتد.
وتابع عبد النبي، «لا بد أن يعرف الجميع أن القوات التي تعمل في مكافحة الإرهاب هي قوات إنفاذ القانون، وهي عبارة عن قوات من المشاة والمدرعات والمدفعية والقوات الخاصة والشرطة المدنية، وتعاونهم القوات الجوية، وباقي القوات المسلحة في أماكن تمارس مهامها الطبيعية ».
وأكمل قائلًا « منذ عدة شهور قتل عدد كبير من قيادات تنظيم بيت المقدس، فجائت هذه العملية الأخيرة التي وقعت على بعد 70 كم من مثلث الأحداث « رفح – عريش – شيخ زويد» كرسالة من القيادات الجديدة لمموليهم بأنهم موجودون ويستحقون الدعم، وعندما تحركت قوات إنفاذ القانون تحركت في ثلاث اتجاهات بعض القرى بالعريش ورفح والشيخ زويد، حيث عادت الجماعات إلى بؤرها بذلك المثلث، وأسفرت تلك العميات عن خسائر كبيرة للجماعات الإرهابية، وحتى الآن تم قتل 48 فرد، كما تم القبض على 76، وتدمير 12 سيارة، و12 دراجة بخارية، وإبطال 150 عبوة ناسفة، وتدمير31 مخزنًا وملجأ للجماعات الإرهابية».