فيديو.. ارتفاع معدلات محاولات الانتحار وحالات الطلاق بسبب الأسعار

الخميس، 20 أكتوبر 2016 08:35 ص
فيديو.. ارتفاع معدلات محاولات الانتحار وحالات الطلاق بسبب الأسعار
هاني البنا

اشتكى عديد من مواطني الفيوم من الارتفاع الجنوني لأسعار الخضروات بالأسواق والبائعين، الذي وصل لأرقام خيالية ترهق أى ميزانية في الأيام الأخيرة، ورصدت بوابة «صوت الأمة» أوجاع المواطنين الذين يصرخون من التلاعب فى أسعار السلع الاستراتيجية.

يقول شعبان علي تاجر مواد غذائية، إن تواصل ارتفاع الأسعار زاد من آلام المصريين، خاصة الفقراء ومحدودي الدخل الذين يمرون بأوضاع صعبة منذ عشر سنوات، مشيرًا إلى أنها ازدادت سوء مع ارتفاع الأسعار.

أضاف صلاح عبدالستار وهو أحد المغتربين بالسعودية، أنه كان يرسل منذ سنتين 1000 ريال سعودي شهريًا ما يعادل 3500 جنيه لأسرته المكونة من خمسة أفراد، والآن يرسل 2000 ريال أي مايعادل الان 7000 جنيه، ورغم ذلك فهي لا تكفي احتياجات الأسرة.

وتشير عايدة محمد موظفة، إلى أن طبق السلطة اليوم يكلف 30 جنيه، فأسعار الخضروات ارتفعت بشكل جنوني، مشيرة إلى أن كيلو البطاطس وصل سعره إلى 10 جنيهات، وكيلو الطماطم 7 جنيه، والخيار بـ5، وواحدة الكرنب وصلت لعشر جنيهات، والفلفل بـ6 جنيهات، واشتكت من ارتفاع سعر كيلو اللحم إلى 90 جنيه، لافتة إلى أنه كان يوجد تسعيرة موحدة من قبل لا يستطيع التجار إغفالها، أما الآن فكل تاجر يبيع بالسعر الذي يريده، ولا يرحم المواطن.

ونفى محمد حسنى، تاجر خضروات أن يكون البائعون أو التجار سبب الارتفاع، قائلا إن المزارعين يوردون لهم السلع بهذا السعر الجنوني، ولا يد لهم في ذلك، فضلا عن أن حالة الطقس التي تشهدها مصر، أثرت سلبيا على ناتج المحاصيل، وأكد أن التجار يتبعون التعليمات ويحققون هامش ربح بسيط، وليس كما يتخيل المواطن.

ولفت أحمد السني إلى أن الغلاء اقتحم بيوت وجيوب الغلابة حتى جعل الجميع يصرخ دون تدخل الدولة للدفاع عنه، واتهم الحكومة بمساعدة المحتكرين، كما أن خفض قيمة الجنيه لم يؤثر على الكماليات فقط كما تعلن الحكومة، وإنما طال الخدمات الحكومية وضروريات الحياة، وأقل ما يعيش به المواطن حتى طعام الفقراء دهسته الارتفاعات اليومية، فالعدس والفول يرتفع يوميا كيلو العدس ب22 جنيه والفول ب16 جنيه ولتر الزيت 25جنيه، والمواطن صار فريسة للعملات الأجنبية والتجار مع اختفاء تام للدولة، وزادت حالات الانتحار مع زيادة المشكلات الأسرية لعدم استطاعة رب الأسرة تلبية احتيجاتها الضرورية، ودخل صغار التجار فى جدول المتعثرين والمدينين لقلة مبيعاتهم ونقص أرباحهم وعجزهم عن سداد إيجاراتهم والكهرباء.

ودافع المهندس أحمد عبد الوهاب، وكيل وزارة التموين بالفيوم عن الحكومة، لافتا إلى أن المديرية شنت حملات كثيرة على الأسواق والمطاعم والمحلات الموجودة على مستوى القرى والمراكز بالتعاون مع مباحث التموين والصحة والصيدلة والطب البيطري إلى جانب وجود سيارات متنقلة محملة بسلع مواد غذائية المخفضة والأكثر احتياجا، ويوجد 17 رفع جمله و9 نصف جملة وجاري إنشاء 59 منفذا في الوحدات المحلية، للقضاء على الحد من غلاء الأسعار في السوق الحر.

وقال المهندس مصطفي الفيسي إن مديرية التموين والتجارة بالفيوم شنت حملة تموينية على الأسواق، لتشديد الرقابة على ارتفاع الأسعار، وتواصلت كثير من الحملات مع جمهور المواطنين لتتعرف على مشكلاتهم، وحث التجار على الالتزام بالقانون وضرورة الإعلان عن الأسعار وعدم المغالاة فى الأسعار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة