ناقد فني: محمد فوزي كان مدرسة تعلم منها المعاصرين

قال الناقد الفني أشرف غريب، إن «الفنان الراحل محمد فوزي كان مدرسة تعلم منها المعاصرين، ويمثل المنطقة الوسط بين محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، والشعبي عبد العزيز محمود».

وأضاف «غريب»، في برنامج «لدي أقوال أخرى»، على «نجوم إف إم»، مساء الأربعاء، أنه «دخل الإنتاج السينمائي لكي يتحرر من القيود سنة 1947، وكان متزامنًا مع العصر الذهبي للكوميديا والغناء السينمائي والذي كان من 1945 إلى 1967».

وأكد أن «ذلك الوقت ظهرت ما يسمى بالكوميديا الغنائية والتي برع فيها محمد فوزي وفريد الأطرش، وبعدها عبد الحليم حافظ بصحبة عبد السلام النابلسي»، واصفًا موسيقى «فوزي» بـ«الشعبية الشقية».

وذكر أن «فوزي برع في الألحان الراقية والتي تمس القلوب، وتعد أغانية من ثوابت التراث المصري الفني الذي يجب الحفاظ عليه من أي عبث، ويجب حصول فوزي على وضعه الحقيقي، وألا يتم إهمال تاريخه».