بلجيكا تعزز نقاطها الحدودية خوفا من تدفق المهاجرين
الجمعة، 21 أكتوبر 2016 04:20 م
تعزز قوات الأمن البلجيكية نقاط التفتيش الحدودية خوفا من اجتياح مهاجري مخيم «كالية» الفرنسي إلى بلجيكا وبناء مخيم جديد لهم وطريق إلى بريطانيا.
وقال مسؤولون بلجيكيون، وفق ما نقلته صحيفة «إكسبريس» البريطانية اليوم الجمعة، «نستعد لفعل ما يتطلبه الموقف لوقف المهاجرين من الهروب من مخيم كالية».
وأضاف: «إننا مقيدون باتفاقية حرية الحركة الخاصة بشنجن وكل ما نستطيع فعله هو إضافة 120 فردًا شرطة آخرين للقيام بدوريات حراسة على الحدود الفرنسية».
وتشعر الحكومة البلجيكية بالخوف من غلق مخيم «كالية» منذ أشهر لاعتقادها بأن مدينة زيبروج البلجيكية، التي تبعد عن «كالية» بحوالي 80 ميلًا، ستكون المحطة التالية للمهاجرين.
وقال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، إنه سيرسل 50 فرد شرطة إضافيين لمساعدة حرس الحدود، السبت، وسيصل الـ70 الآخرين، الإثنين المقبل، والتي سيبدأ حينها السلطات الفرنسية في تفكيك مخيم كالية.
وسيبقى مترصدوا المهاجرين البلجيكيين متمركزين على الحدود مع فرنسا لمدة لا تقل عن شهرين، أو حتى تنتهي أزمة اللاجئين في كالية.
ويحاول أكثر من 500 مهاجر من كالية العبور إلى بلجيكا كل شهر للوصول إلى بريطانيا، ولكن يقبض على الغالبية العظمى منهم في الطريق إلى زيبروج، ثم يرسل مرة أخرى إلى فرنسا بعدها بعدة ساعات.
وأشارت الصحيفة في وقت سابق إلى أن ما يقرب من 30- 40 مهاجرًا يوميا يصلون إلى زيبروج في الصيف، في آخر مرة حاولت فرنسا فيها تطهير الجزء الجنوبي من مخيم «كالية».