«المحمدي» يوضح أدلة نفي فساد تطعيمات الفيوم

السبت، 22 أكتوبر 2016 10:43 ص
«المحمدي» يوضح أدلة نفي فساد تطعيمات الفيوم
الدكتور مصطفى المحمدي
آية أشرف

تسببت واقعة إغماء طالبات مدرسة الفيوم بعد حصولهم علي حقنة تطعيم الحمى الشوكية، في حالة من الجدل حول السبب الحقيقي وراء حدوث أعراض جانبية للطالبات، ونظرًا لتكرار حالات التأثر بالتطعيمات حدثت حالة خوف من التطعيمات في مصر.

وأكد الدكتور مصطفى المحمدي، مدير مركز التطعيمات بالشركة القابضة لخدمات المصل واللقاح «فاكسيرا»، أن ما حدث في أزمة التطعيمات بمدرسة الفيوم مخالف لعدة دلائل طبية وخطوات إجرائية تتبعها وزارة الصحة والسكان لتجنب أي مشاكل في التطعيمات.

وأضاف «المحمدي»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن التطعيمات المستخدمة في مصر تنقسم لنوعية أحدهما تورده منظة اليونيسيف لمصر، والأخر تورده فاكسيرا، وجميع الكميات الموردة بمجرد وصولها إلى مطار القاهرة توضع تحت تصرف إدارة التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة والسكان، ليتم تحليل عينات منها قبل توزيعها على مراكز الأمومة والطفولة وحملات المدارس.

وقال «المحمدي» إن الأعراض الجانبية للتطعيمات لا تتضمن مطلقًا حدوث حالة إغماء، كما حدث مع طالبات مدرسة الفيوم، مشددًا علي أن تطعيم الاتهاب السحائي «الحمى الشوكية» من أبعد أنواع التطعيمات عن التسبب في أعراض جانبية، فالشركة القابضة لخدمات المصل واللقاح بداخلها الهيئة القومية للرقابة على البحوث الدوائية واللقاحات التي تراقب جميع أنواع التطعيمات التي تصل لوزارة الصحة.

وتابع «المحمدي»: أن الأمصال واللقاحات هي المنتجات الدوائية الوحيدة التي لها تحليل مزدوج في بلد المنشأ والبلد المستوردة لها، فآلية تصنيع تطعيم الالتهاب السحائي علي الأخص تضمن عدم حدوث أعراض جانبية، نظرًا لاعتماد تركيبته علي أمبولات بلاستيكية معقمة جيدًا نادرًا ما تتعرض لانتهاء صلاحيتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة