استحداث جائزة جديدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الفلسطيني
الإثنين، 24 أكتوبر 2016 01:51 ص
ثمة أمل في أن يشق مزيد من الأفلام الفلسطينية محلية الصنع الطريق إلى الشاشة الكبيرة بفضل جائزة جديدة.
الجمهور يستمتع بفيلم "ازرقاق" الحائز على جائزة "طائر الشمس"، وهي جائزة استحدثتها مؤسسة "فيلم لاب" غير الهادفة للربح وتأمل في أن تصبح المقابل الفلسطيني للأوسكار.
شاهدت لجنة التحكيم المكونة من أربعة فلسطينيين وأوروبيين اثنين من خبراء السينما، ثمانية عشر فيلما قصيرا.
منحت اللجنة الجائزة الأولى لفيلم "ازرقاق" الذي أنتجته مي عودة ويروي قصة جريمة قتل غامضة.
الجائزة تتويج لمهرجان "أيام سينمائية" الذي استمر أسبوعا، حيث عرض ثمانون فيلما، عشرون منها فلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي السياق، قالت الناطقة باسم المهرجان خلود بدوي إن الهدف يتمثل في إعادة ثقافة السينما إلى المدن الفلسطينية.
ومنحت الجائزة الثانية لفيلم "إسعاف" الوثائقي الذي يروي قصة سائق سيارة إسعاف في قطاع غزة خلال حرب عام 2012 بين إسرائيل وحركة حماس.
كانت قاعات السينما منتشرة في الأراضي الفلسطينية من ستينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي. غير أن الصراع مع إسرائيل أغلق أبوابها.
والآن، تكافح دور العرض المتبقية من أجل مواصلة العمل. ومن المقرر أن تغلق سينما في مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ويريد مالكو السينما إزالة المبنى وبيع الأرض المقام عليها.
وترى المتحدثة باسم السينما ميسا الأسير أنها سوف تكون خسارة حقيقية للمجتمع.
وتحاول ميسا الحشد من أجل دفع السلطات إلى إنقاذ السينما ولكن بما أن قيمة الأرض تبلغ 1.7 مليون دولار أمريكي، فإن أفق إلغاء القرار تبدو قاتمة.
وهكذا يتبقى الكثير من العمل أمام مهرجان "أيام سينمائية" إذا أراد إنقاذ صناعة السينما الفلسطينية والإبقاء على دور العرض مفتوحة.